الناشط: بعض الدول الغربية تسعى لإحياء الجماعة الإرهابية وليس لمصلحة شعب تغراي

54

 

 

أوضح الناشط فى حقوق الإنسان لتغراي مؤوز قبرهيوت بأن رغبة بعض الدول الغربية ومؤسساتها هو ليس لمنفعة شعب تغراي ولكن للحفاظ على الجماعة الإرهابية والدفاع عن مصالحهم فى الإقليم.

فى مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الأثيوبية، أوضح الناشط بأن الدول الغربية تعمل على تشكيل حكومة دمية والتي تخضع لمصالحهم وليس لمصلحة الشعب الأثيوبي.

مضيفاً بأنه على الأثيوبيين فضح المعلومات الكاذبة والمضللة التي يتم إنتشارها من قبل الإعلام الدولي وبعض الأفراد المواليين للجماعة الإرهابية.

وشكر مؤوز دول مثل الصين وروسيا والهند لموقفهم الثابت والقوي فى إجتماعات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى فضح الأجندة الخفية للغرب ضد اثيوبيا.

مبيناً بأنه إذا إستمر المغتربيون الأثيوبيون فى فضح الأعمال العدوانية للجماعة الإرهابية، فإن الأمور سوف تتغير بمرور الزمن بسبب أن الدول والمؤسسات فى الغرب سوف تعيد النظر فى مواقفها حول أثيوبيا وتدعم البلاد .

ووفقاً له، فإن الهدف العام للغرب هو رؤية أثيوبيا ضعيفة والتي يمكن التأثير عليها بسهولة، ولكن لديها حكومة قانونية تم إنتخابها بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد وليس جو بايدن.

ونوه الناشط بأن الدول الغربية عليها أن تقبل الحكومة الأثيوبية القانونية والتي قد فازت مؤخراً بالإنتخابات العامة فى البلاد، حيث كانت نسبة المشاركة تاريخية وتم إجراءها بصورة سلمية .

ودعا الدول الغربية ومؤسساتها الى إدراك بأن الأثيوبيين فى كل بقاع الدولة هم بجانب الحكومة الجديدة وهم مستعدون للدفاع عن سيادة ووحدة التكامل والتعاون .

وكشف الناشط فى مجال حقوق الإنسان بأن المساعدات الإنسانية يجب أن يتم توزيعها الى شعب تقراي وليس لإستخدام الجماعة الإرهابية فى أعمالها العدوانية.

وأكد الناشط بأن القوى الغربية يجب أن تعمل مع الجهات القانونية فى إدارة الإقليم وكذلك الحكومة الفيدرالية لإستدامة إنهاء النزاعات في الإقليم.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023