مسلمو إثيوبيا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف لعام 1496 هجرة

 

 

 

احتفل مسلمو إثيوبيا اليوم بالمولد النبوي الشريف لعام 1496 هجرة، يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بالمولد النبوي الشريف في الثاني عشر من شهر ربيع الأول بحسب التقويم الهجري وذلك بإحياء فضائل وأعمال النبي (ص) بما في ذلك الحب والرحمة والكرم والعدالة التي أظهرها النبي (ص) للأمة عامة.

 

أعرب رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد عن أطيب تمنياته للإثيوبيين باحتفال المولد النبوي الشريف، وقال: "بينما نحتفل بالمولد، علينا أن نتذكر التعاطف الذي أبداه المسلمون مع غيرهم من البشر". وقال رئيس الوزراء إن المولد هو عيد يتم الاحتفال به من خلال تذكر النعم التي أنعم الله بها العالم من خلال النبي محمد (ص)، مضيفًا أن "هذا هو الوقت الذي تشتد الحاجة فيه إلى قيم المولد في إثيوبيا.

وفي إشارة إلى أن كل الأعمال التي قام بها الرسول محمد (ص) ستمكن الإنسان من الحرية وتهديه إلى حياة أفضل.

 

وحث رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي، المفتي عمر إدريس، الجالية المسلمة في رسالته بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي على تعزيز دعمها ومواساة المتضررين من المشاكل الطبيعية ومن صنع الإنسان في البلاد.

 

وحيث تم الاحتفال بالمولد اليوم بشكل خاص في أديس أبابا في مسجد أنوار الكبير مع أنشطة دينية مختلفة بحضور علماء الدين وسكان المدينة ومسؤولين حكوميين، وأن الاحتفال يشمل، الصلوات، وتلاوات وأدعية، وكذلك أنشده دينية.