الخبراء: على الإعلام المحلي التصدي بقوة للمعلومات المضللة

39

 

 

حث خبراء الاعلام على زيادة التصدي للدعاية والمعلومات المضللة بهدف تقليل الضغط الخارجي غير المبرر على أثيوبيا.

وقال مستشار السياسات التنموية درجي أسفا لوكالة الأنباء الأثيوبية إنه شاهد نشاطات مشجعة  فى الإعلام الأثيوبي فى مجال التصدي للمعلومات الكاذبة والتي تهدف الى الضغط وتفتيت البلاد.

ومع ذلك فإن الإعلام المحلي يحتاج الى المزيد من التصدي للضغوط القوي الخارجية والتي تتأمر لإضعاف الحكومة الأثيوبية وتفكيكها.

ونوه بأن الإعلام المحلي قد فشل فى البداية فى إعطاء إهتمام للتصدي للدعاية التي تنشرها الجماعة الإرهابية وحلفاؤها.

وبين المستشار بأنه حالياً قد أظهروا تطوير أكثر من خلال التصدي للمعلومات الكاذبة والدعاية من خلال إظهار الحقائق على أرض الواقع.

مضيفاً بأنه عندما هاجمت الجماعة الإرهابية قوات الدفاع فى 4 نوفمبر وبدأت ترويج دعايتها بأنها ضحية، لم يكشف الإعلام المحلي الحقيقة ويتصدى للمعلومات الكاذبة المنشورة من قبل الجماعة الإرهابية. ولكن خلال ثلاثة أو أربعة أشهر الماضية بدأ نشاط الأعلام المحلي مشجعاً فى خلق وعي عام ومقاومة الضغوط الخارجية من خلال التصدي للدعاية والمعلومات المضللة، ولكنه يظن بأنه يتبقى الكثير لعمله.

وصرح درجي بأن النشاط المكثف للإعلام المحلي الأثيوبي فى مجال التصدي للمعلومات الكاذبة سيساعد فى كشف الضغوطات غير عادلة للولايات المتحدة وبعض القوى الغربية للمجتمع الدولي ويتصدى للمؤامرة الهادفة لزعزعة أثيوبيا.

ونوه المستشار بأن  القوى الخارجية ومع أنها لم تنجح فى ذلك، إلا أنها قد ضغطت على الحكومة الاثيوبية للتفاوض مع الجماعة الإرهابية فى محاولة لعرقلة الإنتخابات الوطنية وكذلك تشكيل الحكومة الجديدة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023