الخطوط الجوية الإثيوبية توقع اتفاقية لإدارة وتشغيل النزل والمنتجعات التي تم بناؤها عبر مبادرة رئيس الوزراء أبي

 

أديس أبابا 2 مايو 2024 (إينا) وقعت الخطوط الجوية الإثيوبية اتفاقيات مع دول إقليمية لتتولى إدارة وتشغيل النزل والمنتجعات التابعة لمشروعات مبادرات المائدة من أجل إثيوبيا اليوم.

 

يذكر أنه تم بناء منتجع هلالا كيلا، وتشيبيرا باو لودج، وونتشي للسياحة البيئية، وجورجوراء، في مناطق جنوب غرب إثيوبيا وأوروميا وأمهرا.

 

ستتم إدارة النزل والمنتجعات التي تم بناؤها من خلال مبادرة رئيس الوزراء أبي أحمد من قبل فندق سكاي لايت التابع لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية.

 

وتم اليوم نقل تلك النزل والمنتجعات إلى الولايات الإقليمية في حفل أقيم في مكتب رئيس الوزراء، وخلال حفل التوقيع، وقعت المناطق بدورها اتفاقيات مع شركة الطيران التي ستدير النزل والمنتجعات.

 

وقال مسفين طاسو، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية، بهذه المناسبة إن السياحة والنقل الجوي مترابطان وأن شركة الطيران تعمل على تحفيز السياحة في إثيوبيا.

 

ووفقا له، يقدم فندق سكايلايت المملوك لشركة الطيران، ولقد عملت الخطوط الجوية الإثيوبية على توسيع هذه الخدمة لتشمل المناطق، وقد حققت اتفاقيات اليوم الحلم طويل الأمد لشركة الطيران".

 

وأكد الرئيس التنفيذي أن الاتفاقيات تجمع بين الحظ الجيد والمسؤولية وسيحظى الزوار بإقامة مريحة في خدمات فندقية بمعايير عالمية.

 

وقالت وزيرة السياحة ناسيس شالي إن النزل والمنتجعات التي تم تسليمها إلى الخطوط الجوية الإثيوبية ستساعد في الحفاظ على جودة الخدمة التي من شأنها أن تكون مثالا لمقدمي الخدمات.

 

وأضافت الوزيرة أنها فرصة عظيمة لرفع جودة الخدمات السياحية والفندقية في البلاد وبناء صورة البلاد وقال مكتب رئيس الوزراء ووزيرة شؤون مجلس الوزراء، ألمتسهاي باولوس، إن برنامج "المائدة من أجل المجتمع" أثبت أنه من الممكن تحديد واستخدام الإمكانات التي لدينا في كل مجال.

 

وقالت إن فعالية المبادرة خلقت فرصة لتحقيق مشاريع أخرى، ولافتة إلى أن الاتفاقيات ستساعد في إنعاش قطاع السياحة من خلال تقديم خدمات تلبي المعايير الدولية، وحثت ألمتسهاي المناطق على مواصلة تعزيز التعاون الذي أظهرته في عملية بناء المشاريع.

 

ومن جانبها قالت بيلين سيوم، السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء، إن منظمة "المائدة من أجل المجتمع" أعطت خبرة كبيرة في إشراك الناس في التنمية، وبصرف النظر عن توفير الوصول إلى العديد من البنى التحتية، أشارت إلى أن المشاريع أثبتت كيفية إكمال أي مشروع بجودة وسرعة.