المزارعون الإثيوبيون يحصلون على تعويض تأمين محاصيل لأول مرة

96

 

أديس أبابا 26 أبريل 2024 (إينا) سجل مزارعون من أصحاب الحيازات الصغيرة في ولايتين في إثيوبيا أسمائهم في التاريخ عندما أصبحوا أول المستفيدين من تعويضات التأمين على المحاصيل.

 

 واستجابة للحاجة الملحة لحلول مخاطر المناخ في القطاع الزراعي في إثيوبيا، بدأ التأمين على المحاصيل من قبل معهد التحول الزراعي (ATI)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، وشركة بولا للإستشارة (Pula Advisors).

 

 وعلم أن هذا البرنامج الرائد، والتي تهدف إلى حماية المزارعين من المخاطر المناخية الهائلة التي تشكل تهديدات كبيرة للإنتاجية الزراعية، تموله الحكومة الألمانية.

 


 

 وفي هذه الدفعة لهذا الموسم، سيتم تعويض إجمالي 51,132 مزارعًا عن الخسائر الناجمة عن مخاطر مختلفة.

 

 ووفقاً للمدير لشركة وشركة بولا للإستشارة (Pula Advisors)، دغماوي هايليسوس، فقد أتت المبادرة بفوائد كبيرة للمزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة في جميع أنحاء إثيوبيا.

 

 وأشار إلى أن المستفيدين هم الشباب والنساء، مؤكدا التزام البرنامج بالشمولية وتمكين الفئات المهمشة داخل القطاع الزراعي.

 

 وقال المدير إن الآفات والأمراض ظهرت باعتبارها السبب الرئيسي لخسارة المحاصيل حيث يتحمل المزارعون في مقاطعتي جاما وورإيلو وطأة الأضرار الجسيمة التي لحقت بمحاصيلهم بسبب هجمة الصدأ الأصفر، مضيفًا أن المحاصيل في هذه المناطق وانخفضت إلى ما دون عتبة الزناد، مما أدى إلى تفعيل دفعات التأمين.

 

 واعترف دغماوي بالتحديات التي يواجهها المزارعون الإثيوبيون بسبب أنماط الطقس غير المتوقعة، وأكد أن "التعويضات ستساعد المزارعين على استعادة الاستقرار المالي".

 

 وشدد كذلك على فعالية الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص في تعزيز قدرة المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة على الصمود.

 

 وشدد الرئيس التنفيذي لمعهد التحول الزراعي (ATI)، ماندفرو نيغوسي، على أهمية برنامج التأمين على المحاصيل وتأثيره على المزارعين الإثيوبيين.

 

 وقال إن واحداً وسبعين بالمائة من البالغين يعتمدون على الزراعة كمصدر للدخل، وأكثر من ستين بالمائة من المزارعين يعملون في الزراعة.

 

 وأشار الرئيس التنفيذي إلى أنه مع تزايد تغير المناخ والمخاطر المرتبطة بالآفات، فإن التنمية الزراعية والإنتاج لهما أهمية قصوى، مضيفا أن المزارعين الإثيوبيين بحاجة إلى تحسين الوصول إلى المدخلات والائتمان.

 

 وأكد "أنهم، إلى جانب الحكومات، يحتاجون إلى الوصول إلى آليات التحويل الرسمية عندما يعاني الإنتاج الزراعي بسبب البطالة".

 

 ووفقا لماندفرو، فإن تنفيذ برنامج التأمين على المحاصيل يمثل لحظة فاصلة في دعم المزارعين الإثيوبيين وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة مخاطر المناخ.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023