السفير الامريكي : الولايات المتحدة تدعم تطلعات إثيوبيا السلمية لتأمين الوصول البحري

أكد سفير الولايات المتحدة لدى إثيوبيا، إرفين ماسينغا، التزام حكومة الولايات المتحدة التام بدعم مساعي إثيوبيا لتأمين الوصول البحري عبر السبل الدبلوماسية والسلمية.
وتبذل إثيوبيا جهودًا كبيرة لتأمين الوصول البحري، مسترشدةً بمبادئ الأخذ والعطاء، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية الإقليمية التعاونية والتكامل، والتي حظيت أيضًا بتقدير كبير من شريحة كبيرة من المجتمع الدولي.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أشار سفير الولايات المتحدة لدى إثيوبيا، إرفين ماسينغا، إلى تطلعات إثيوبيا المشروعة لتأمين الوصول البحري.
أضاف أنه بالنسبة لدولة بحجم إثيوبيا - باقتصادها المتنامي بسرعة وتوقعات نمو طموحة - فإن الوصول إلى التجارة البحرية أمر بالغ الأهمية.
وأشار السفير ماسينغا: "إن تعزيز الوصول البحري عبر السبل التجارية والدبلوماسية والسلمية أولوية أساسية - وهي أولوية تلتزم حكومة الولايات المتحدة وسفارتي بدعمها بالكامل".
علاوةً على ذلك، سلّط السفير الضوء على رؤية إثيوبيا للظهور كقائد اقتصادي عالمي، مشددًا على ضرورة توسيع البنية التحتية.
بين السفير ماسينغا التزام الولايات المتحدة بالعمل جنبًا إلى جنب مع إثيوبيا لضمان الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
أوضح السفير، مُقرًّا بالتحديات التي تواجه المنطقة، على الأهمية الاستراتيجية لإثيوبيا، نظرًا لحجمها وقدرتها ونفوذها.
وصرح السفير، على وجه الخصوص، بأن الولايات المتحدة تُكثّف تعاونها مع إثيوبيا لمكافحة التهديدات الإرهابية في المنطقة.
"إن العمل مع دولة بحجم إثيوبيا، ولكن الأهم من حجمها ونفوذها وقدرتها على مساعدة المنطقة على إعادة الاستقرار، هو نهجٌ أساسيٌّ وأساسيٌّ للولايات المتحدة، وسيكون محورًا رئيسيًا لما ستفعله الولايات المتحدة في القرن الأفريقي لمساعدة المنطقة وشعوبها على تحقيق فرص الرخاء والاستقرار التي يصبو إليها الجميع."