بيئة - ENA عربي
بيئة
رئيس المركز الافريقي: سد النهضة مبادرة أثيوبية رائدة لمحاربة تأثيرات التغيرات المناخي
Aug 30, 2025 578
أشاد د.جيمس مورومبيدزي، رئيس المركز الأفريقي لسياسة المناخ (ACPC) بسد النهضة الاثيوبي الذى وصفه بأنه استثمار أثيوبي هائل فى مجال إنتاج الطاقة النظيفة من مصادر نظيفة ودوره الكبير فى تقليل إستخدام الفحم ومحاربة تأثيرات التغيرات المناخية. البصمة الخضراء وكذلك سياسات المركبات الخضراء او الكهربائية ، حيث تسمح فقط للمركبات الكهربائية الدخول للبلاد مما يساهم ايضاً فى تقليل الإنبعاثات من وسائل النقل . واوضح جيمس بأن قمة افريقيا للمناخ الثانية التي ستعقد فى سبتمبر القادم فى اثيوبيا، ستساهم فى إيجاد حلول مستقبلية للإستجابة للتغيرات المناخية فى افريقيا. وتعمل على تأكيد إسهام افريقيا عالمياً وفق موقف واحد حول ماذا يجب علينا فعله وعلى الاخرين فيما يتعلق بتحديات المناخ. وشكر حكومة اثيوبيا لوضع جهودها كاملة من اجل تجعل قمة المناخ ممكنة. وكشف بأنه سيتم وضع ذلك فى ميثاق اديس ابابا والذي سيعبر عن اهم القضايا والتحديات التي تواجه القارة من خلال المناقشات التي ستجرى فى القمة . مبيناً اهميته لافريقيا حيث سيجمع العديد من المشاركين من داخل وخارج القارة كذلك. حيث سيعمل على توضيح افكار وحلول افريقيا للقضية بجانب التعلم من خبرات الاخرين وافضل الممارسات حول كيفيه هذا التحدي الكبير معاً كمجتمع إنساني. واستذكر أهمية توعيه الجميع بقضية التغيرات المناخية وتأثيراته " نريد ان نفهم ماهو سبب المشكله اولاً وكيف يمكننا الإستجابة للمشكله فعلياً". وحث الافراد والمواطنين الافارقة الى فهم اعمق للتغيرات المناخية والمشاركة فى وضع حلول للتحديات المحيطة فى المجتمعات. "وطالما عرفنا سبب التحدي يمكننا وضع التعديلات المناسبة ليس فقط فى التفكير ولكن فى الحياة اليومية ليس من اجل تخفيف المشكلة ولكن ايضاً المساهمة فى وضع الحلول". وبين بأن الدول الافريقية لديها موقف موحد بشأن التغيرات المناخية ومحاربة تأثيراتها يشكل من قبل إجتماعات رؤساء الدول الافريقية. واشار الى مبادرة التجمع الجديد للاهداف الكمية فى تمويل المناخ والذى وضع 1.3 تريليون دولار هي إجمالي إحتياجات افريقيا لدعم إستجابات التنمية المستمرة حتي 2030 للتغيرات المناخية. وشدد على ان تأثيرات التغيرات المناخية ظاهرة عالمية وليست محصورة على افريقيا، نتيجة للتدخل الانساني واستخدامات الوقود الاحفورد- الحطب والذى زاد منذ الثورة الصناعية قبل 250 عاماً. واوضح بأن افريقيا تساهم بأقل من 3 % من الإنبعاثات الكربونية ولكنها تتأثر بصورة اكبر من اي إقليم. وأكد بأن افريقيا ليست ضحية فقط للتأثيرات المناخية بل تعمل كمصدر لإيجاد حلول مفتاحية للتغيرات المناخية إبتداء من إستخدام مواردها المحدودة فى مواجهة الجفاف وإبتكار طرق جديدة على مستوى المزارعين والمبتكرين والمستثمرين وغيرهم. تستضيف العاصمة اديس ابابا القمة الأفريقية الثانية للمناخ خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر، تحت شعار: "تسريع الحلول العالمية للمناخ: تمويل التنمية الخضراء والصامدة لأفريقيا."
المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية يشيد بمبادرة البصمة الخضراء الاثيوبية
Aug 27, 2025 562
أديس أبابا، 26 أغسطس 2025 (إينا) - صرّح المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، آشيش خانا، بأن مبادرة البصمة الخضراء الإثيوبية حققت نجاحًا باهرًا من حيث النطاق، في ظل حاجة العالم إلى تعزيز الطاقة النظيفة لمكافحة تغير المناخ. وأكد المدير العام لوكالة الأنباء الأثيوبية بأن البرنامج استثنائي تحديدًا من حيث نطاق زراعة الشتلات. زرعت إثيوبيا أكثر من 40 مليار شجرة خلال السنوات الست الماضية، مما زاد من نسبة تغطية الغابات إلى% 23.6. وقال خانا: "لقد أبهرني عدد الأشجار والشتلات المزروعة، وهذا إنجاز استثنائي من حيث النطاق". وأكد خانا أن العالم يحتاج بالتأكيد إلى الكثير من الطاقة النظيفة في إطار جهود مكافحة تغير المناخ، مضيفًا أن تطبيق السياسة الصحيحة أمر بالغ الأهمية أيضًا. سواءً كنتَ صاحب فندق، أو صاحب متجر، أو مزارع بن، أو مزارعًا، فإن الطاقة الشمسية تُساعدك على تعزيز إنتاجيتك وزيادة دخلك. وأشار إلى أهمية وضع السياسات المناسبة في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ. وبالمثل، أشاد البروفيسور راميش نارايانان من المعهد الهندي للتكنولوجيا بالتزام إثيوبيا الراسخ بمكافحة آثار تغير المناخ من خلال مبادرة البصمة الخضراء. وأعرب البروفيسور عن تطلعه إلى أن تكون إثيوبيا سفيرةً للعلامة التجارية تُمهد الطريق للدول الأفريقية الأخرى لتطبيق سياسات وتقنيات الطاقة المتجددة بطريقة مستدامة وبتكلفة معقولة. من جانبه، أكد هاريش هاندي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة سيلكو، على ضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة تغير المناخ على نطاق أوسع، بما يتجاوز مجرد استراتيجية وطنية. وأكد أن تغير المناخ يؤثر على جميع شرائح المجتمع، وأن التوصل إلى حلول مرنة في مواجهة تغير المناخ أمر بالغ الأهمية. وأشار هاندي إلى أن لامركزية حلول المناخ أمرٌ محوري أيضًا، مؤكدًا على ضرورة تبادل أفضل التجارب في مجال حلول المناخ التي يمكن للدول الأخرى أن تحذو حذوها. تُعزز إثيوبيا جهودها في مجال الطاقة النظيفة من خلال تنويع مصادر الطاقة لديها بمشاريع جديدة في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الطاقة الحرارية الأرضية. ستستضيف إثيوبيا القمة الأفريقية الثانية للمناخ (ACS2) في أديس أبابا، من 8 إلى 10 سبتمبر/أيلول، تحت شعار "تسريع حلول المناخ العالمية: تمويل التنمية الخضراء والمرنة في أفريقيا". ستُمثل القمة منصةً لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة والتكنولوجيا، وتوسيع نطاق نشر الطاقة المتجددة، وتعبئة التمويل اللازم لمواجهة تغير المناخ، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ والقدرة على الصمود.
إطلاق التحالف الافريقي للعدالة المناخية للطلاب
Aug 26, 2025 555
أديس أبابا، 25 أغسطس 2025 (إينا) - أطلق التحالف الأفريقي للعدالة المناخية (PACJA) (NSSCJ)النسخة الخامسة من مدرسة نيروبي الصيفية للعدالة المناخية في جامعة أديس أبابا، بمشاركة مشاركين من أكثر من 60 دولة. يُعقد برنامج هذا العام في العاصمة الإثيوبية كمقدمة استراتيجية للقمة الأفريقية الثانية للمناخ (ACS2) ، المقرر استضافتها في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025. تُزود مدرسة نيروبي الصيفية الشباب بالمعرفة والمهارات والشبكات اللازمة للمشاركة في مناقشات سياسية رفيعة المستوى، مما يضمن إسماع أصواتهم في التجمع القاري القادم. على الرغم من استقلالية المدرسة عن جدول أعمال القمة الأفريقية الثانية للمناخ، إلا أن استضافة المدرسة قبيل القمة مباشرةً يُعدّ خطوةً مدروسةً لتعزيز وجهات نظر الشباب. وكثيرًا ما تُعقد منتديات مماثلة من قِبل المجتمع المدني ومجموعات الشباب قبل الفعاليات العالمية والقارية الكبرى لبلورة المواقف والتأثير على المفاوضات. يوفر البرنامج منصةً للحوار بين الأجيال، بمشاركة نشطاء مناخيين شباب، بالإضافة إلى متحدثين بارزين من الأوساط الأكاديمية والحكومية والمنظمات الدولية. في كلمتها الرئيسية، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية، فصوم أسيفا، على الأهمية الأخلاقية الملحة للعدالة المناخية. وقالت الوزيرة: "إن الدعوة إلى العدالة المناخية ليست سياسية، بل هي أخلاقية، وعاجلة، وغير قابلة للتفاوض". وأضافت: "ولهذا السبب، فإن الدعوة إلى العدالة المناخية ليست سياسية، بل أخلاقية، وعاجلة، وغير قابلة للتفاوض". وأشارت فصوم إلى الدور المزدوج لأفريقيا كضحية في الخطوط الأمامية لتغير المناخ، وقائدة ناشئة في العمل المناخي العالمي. وأضافت، مسلطةً الضوء على قيادة أفريقيا: "نريد أن نبعث برسالة مفادها أن أفريقيا ليست ضحية، بل هي أيضًا قائدة، وشريكة، ومحرك لطموح المناخ العالمي". أكدت فصوم أسفا أنه في حين أن "أفريقيا تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أسرع من المتوسط العالمي، وأن الظواهر المناخية المتطرفة تُكلف اقتصاداتنا ما بين 2% و5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا"، قالت: "إن المجتمعات في جميع أنحاء قارتنا، من الأراضي المنخفضة التي تعاني من الجفاف إلى أحواض الأنهار المعرضة للفيضانات، تتحمل عبء أزمة لا تُسببها"، مضيفةً: "أفريقيا لا تُساهم بانبعاثات كبيرة، ربما أقل من 4%، لكنها تتحمل تكاليف تغير المناخ بنسبة أكبر من متناسبة". وأضافت: "لهذا السبب، فإن الدعوة إلى العدالة المناخية ليست سياسية، بل أخلاقية، وعاجلة، وغير قابلة للتفاوض". وأوضحت: "لطالما أدركت إثيوبيا إلحاح تغير المناخ، لذلك قمنا في جميع خططنا وسياساتنا، بدمج الإجراءات المناخية، ولدينا استراتيجية مستقلة للاقتصاد الأخضر المقاوم لتغير المناخ، منذ زمن بعيد، قبل توقيع اتفاقية باريس عام 2011". من خلال مبادرة البصمة الخضراء التي أُطلقت عام 2019برئاسة رئيس الوزراء آبي أحمد، زرعت إثيوبيا أكثر من 48 مليار شتلة، بهدف الوصول إلى 50 مليار شتلة بحلول عام 2026. وقد ساهم البرنامج في استصلاح الأراضي المتدهورة، والحد من تآكل التربة، وتحسين الأمن الغذائي، وتوفير فرص عمل خضراء، وإعادة تأهيل أكثر من 15مليون هكتار من خلال إدارة مستجمعات المياه وتسييج المناطق. وأشار ميثيكا مويندا، المدير التنفيذي لـ PACJA ، إلى الأهمية الاستراتيجية لعقد مدرسة نيروبي الصيفية الوطنية للعدالة المناخية في أديس أبابا في هذا الوقت. وقال: "لا تقتصر مدرسة نيروبي الصيفية على التعليم فحسب؛ بل تشمل أيضًا بناء حركة. ومن خلال استضافة قادتنا الشباب في أديس أبابا عشية قمة المناخ الأفريقية، فإننا نضمن مشاركتهم الفاعلة، وتأهيلهم لصياغة مستقبل العدالة المناخية والتأثير بشكل مباشر على عملية صنع القرار في القارة". وأضاف مويندا: "أفريقيا تزخر بهذه الابتكارات، لكنها لم تُستغل قط، ومعظمها من الشباب". سيُغمر البرنامج، الذي يستمر لمدة أسبوعين، من 25 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2025، المشاركين في منهج دراسي متعدد التخصصات، يغطي مواضيع من تمويل المناخ إلى التعبئة الشعبية. يُظهر حضور NSSCJ في أديس أبابا التزامًا بمستقبل عادل ومستدام من خلال التعاون الجاد والقيادة الشبابية، مما يضمن إيصال رسالتهم في الوقت الذي يجتمع فيه القادة الأفارقة في مؤتمر ACS2.
وزيرة التخطيط والتنمية: إثيوبيا تُدرك منذ زمن طويل خطورة تغير المناخ
Aug 26, 2025 526
أديس أبابا، 25 أغسطس 2025 (إينا) - صرّحت وزيرة التخطيط والتنمية، فيصوم أسيفا، خلال افتتاح الدورة الخامسة من مدرسة نيروبي الصيفية للعدالة المناخية، بأن إثيوبيا تُدرك منذ زمن طويل خطورة تغير المناخ. أُطلقت الدورة الخامسة من مدرسة نيروبي الصيفية للعدالة المناخية، وهي مبادرة أطلقها التحالف الأفريقي للعدالة المناخية (PACJA) ، في جامعة أديس أبابا اليوم، تمهيدًا للقمة الأفريقية الثانية للمناخ التي تستضيفها إثيوبيا في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2025. وفي كلمتها بهذه المناسبة، سلّطت الوزيرة الضوء على التزام البلاد الراسخ بمكافحة تغير المناخ، مؤكدةً أن استراتيجيتها قائمة منذ زمن طويل قبل اتفاقية باريس لعام 2015. وأشادت بالإنجازات البارزة التي حققتها إثيوبيا كدولة رائدة في طموحاتها المناخية العالمية. وقالت إن موقف إثيوبيا الاستباقي بشأن العمل المناخي ينبع من التزامها الوطني. وأشارت فصوم إلى أن البلاد أطلقت استراتيجية الاقتصاد الأخضر المقاوم لتغير المناخ (CRGE) في عام 2011، مما جعلها رائدة في وضع خطة مناخية وطنية. وأوضحت أن هذا الإطار صُمم لتعزيز النمو الاقتصادي مع الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الوقت نفسه، وتعزيز قدرة البلاد على تحمل الصدمات المناخية. وأضافت أن البلاد وضعت استراتيجية للاقتصاد الأخضر المقاوم لتغير المناخ منذ فترة طويلة، قبل توقيع اتفاقية باريس عام 2011 بوقت طويل. وأضافت أن هذه الرؤية الاستراتيجية قد حُدِّثت منذ ذلك الحين، حيث تُنهي البلاد الآن مساهمتها الوطنية الثالثة المحددة. كما كشفت الوزيرة أن إثيوبيا "وضعت استراتيجيتها التنموية طويلة الأجل منخفضة الانبعاثات، والتي تتوخى تحقيق اقتصاد خالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050". وقدمت فصوم العديد من الأمثلة الملموسة على "الإجراءات المناخية المحلية" و"الحلول القائمة على الطبيعة" في إثيوبيا. صرحت الوزيرة بأن مبادرة "البصمة الخضراء" التي أطلقها رئيس الوزراء آبي أحمد عام 2019، قد زرعت أكثر من 48 مليار شتلة حتى الآن، بهدف الوصول إلى 50 مليار شتلة بحلول عام 2026. وأضافت أن هذا الجهد "أعاد تأهيل الأراضي المتدهورة، وقلّل من تآكل التربة، وحسّن الأمن الغذائي، وأوجد فرص عمل خضراء". وأشارت إلى أن قطاع الطاقة في إثيوبيا يُعدّ حجر الزاوية في استراتيجيتها المناخية. وأضافت: "تُولّد إثيوبيا أكثر من 96% من الكهرباء من مصادر متجددة". وأشارت الوزيرة فصوم إلى المشاريع الحضرية التي تُسهم في استدامة المدن، مُشيرةً إلى تعزيز "التنقل الكهربائي" و"مشروع تنمية ضفاف النهر". وأضافت أن هذه الإجراءات "ليست مجرد إجراءات مناخية، بل هي أسس لرؤية تتضافر فيها التنمية والاستدامة". وتطرقت فصوم إلى دور أفريقيا في أجندة المناخ العالمية. وأخيرًا، أقرّت الوزيرة بأن أفريقيا "لم تُسهم كثيرًا في تغيّر المناخ"، مؤكدةً أن "أفريقيا لديها الآن حلولٌ فعّالة، حلولٌ محلية". وحثت المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود، قائلةً: "إذا أراد العالم أن يلتزم بهذه الحلول ويُموّلها، فنحن مستعدون لقبول ذلك".
إثيوبيا عازمة على استغلال إمكاناتها في مجال زراعة النخيل
Aug 23, 2025 661
أديس أبابا، 22 أغسطس 2025 (إينا) - تستعد إثيوبيا لاستضافة أول مهرجان دولي لنخيل التمر في الفترة من 26 إلى 28 أغسطس 2025، بهدف إطلاق العنان لإمكانات البلاد الكبيرة في زراعة النخيل من خلال تهيئة بيئة ديناميكية لنمو هذا القطاع والتعاون المشترك. وفي إحاطة صحفية، صرّح وزير الدولة للزراعة، ملس ميكونين، بأن الحدث الافتتاحي سيسلط الضوء على الإمكانات الهائلة التي تمتلكها إثيوبيا في مجال زراعة النخيل، والتزامها بتنويع وتحديث القطاع الزراعي. وأضاف أن المهرجان، الذي سيُقام في مدينة سمرا بمنطقة عفر، يُمثل علامة فارقة في مسيرة التنمية الزراعية في إثيوبيا، ويعكس شراكة راسخة مع دولة الإمارات العربية المتحدة تمتد لأكثر من خمسين عامًا. يُنظَّم المهرجان بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنسانية، وديوان رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويُروِّج لممارسات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي من خلال الاستفادة من الخبرات والابتكارات الزراعية الإماراتية. وأشار ملس إلى أن مبادرة "البصمة الخضراء" الإثيوبية الطموحة تُركِّز على الزراعة المُصمَّمة للتكيف مع تغير المناخ، مُشيرًا إلى أن زراعة نخيل التمر في إثيوبيا لا تزال مُتأخِّرة على الرغم من الظروف الزراعية المواتية. ويهدف المهرجان إلى تغيير هذا الوضع من خلال زيادة جودة وكمية الإنتاج. وتشمل الأنشطة الرئيسية خلال المهرجان معرضًا لأصناف نخيل التمر، وندوة علمية، وزيارات لمزارع التمور، وتبادل الخبرات بين الجهات المعنية. نتوقع مشاركة 40 شريكًا دوليًا ووطنيًا من عشر دول (الإمارات العربية المتحدة، مصر، الأردن، المغرب، باكستان، موريتانيا، سوريا، المكسيك، أوزبكستان، والمملكة العربية السعودية)؛ إلى جانب 450 مشاركًا إقليميًا، من بينهم كبار المسؤولين الحكوميين، وممثلون عن مؤسسات بحثية، وقادة مجتمعيين، وشباب، ونساء، وفئات مجتمعية مختلفة. وبذلك يصل العدد الإجمالي للمشاركين إلى حوالي 500 مشارك. أعرب الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عبد الوهاب البخاري، عن حماسه لجمع مزارعي التمور والباحثين والمستثمرين والخبراء من عشر دول في مهرجان "سمرا". وأضاف أن هذا الحدث يعكس رؤية رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة في مجال الزراعة. وأضاف الأمين العام أن المهرجان يهدف إلى تعزيز القيمة الاقتصادية لنخيل التمر، وزيادة القدرة التنافسية لإثيوبيا في السوق العالمية، وتسهيل الشراكات، وفتح قنوات التصدير. من جانبه، أكد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، راشد عبد الله الشحي، على دور المهرجان في تعزيز التعاون بين الإمارات وإثيوبيا في مجالات الزراعة والتجارة والتنمية المستدامة. وأوضح الشحي التزام دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر بالتعاون العلمي والابتكار الزراعي، مرحباً بجميع الجهات المعنية بالانضمام إلى هذه المبادرة الرائدة. ومن جانبه بين ياسين علي، رئيس مكتب تنمية الزراعة والموارد الطبيعية في ولاية عفر، أن إنتاج نخيل التمر يعاني من انخفاض الإنتاج والجودة بسبب أساليب الزراعة التقليدية. وأعرب عن أمله في أن يوفر المهرجان منصةً حيويةً لإدخال تقنيات وتقنيات زراعية متطورة، مما يُمكّن المنتجين المحليين من التوسع إلى ما يتجاوز حدود الكفاف والوصول إلى الأسواق الخارجية.
أثيوبيا تستعد لاستقبال ضيوف قمة المناخ الأفريقية الثانية
Aug 22, 2025 528
أديس أبابا، 21 أغسطس 2025 (إينا) - عقب إعلان رئيس الوزراء آبي أحمد استضافة إثيوبيا لقمة المناخ الأفريقية الثانية (ACS2) في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، تستعد البلاد لاستقبال الضيوف، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء. تُعقد قمة المناخ الأفريقية الثانية تحت شعار: "تسريع حلول المناخ العالمية: تمويل التنمية الخضراء والمرنة في أفريقيا"، وستجمع رؤساء الدول والحكومات وشركاء التنمية والمنظمات الحكومية الدولية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ومجموعات المرأة والشباب وغيرهم. ووفقًا للمكتب، ترتكز القمة على ركيزتين استراتيجيتين أساسيتين، هما عرض الحلول الأفريقية للعمل المناخي، وإتاحة تمويل مناخي قابل للتوسع للعمل المناخي. وتهدف إلى وضع أفريقيا كقوة موحدة للتأثير على مؤتمر الأطراف الثلاثين ومجموعة العشرين (G20)، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وغيرها من النتائج العالمية؛ دفع إصلاحات ملموسة لتوسيع نطاق آليات التمويل والاستثمار في مجال المناخ القائمة على المنح؛ وعرض حلول مناخية بقيادة أفريقية ذات إمكانات تأثير عالمي؛ وبناء شراكات استراتيجية لدعم مسارات التنمية المستدامة والخضراء في أفريقيا. من المتوقع أن يعتمد هذا التجمع الأفريقي الكبير إعلان أديس أبابا للقادة الأفارقة، وأن يُصدر تقريرًا رئيسيًا حول المبادرات والشراكات الاستراتيجية على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية والعالمية. تُجسّد القمة التزام إثيوبيا الثابت بالعمل والقيادة المناخية بقيادة أفريقية، واستضافة المؤتمر الثاني للقادة الأفارقة المعني بالمناخ (ACS2)، والنهوض بحلول جريئة على مستوى القارة. من المتوقع أن يجتمع القادة والمبتكرون وصانعو التغيير في أديس أبابا في سبتمبر المقبل لتشكيل مستقبل المناخ في أفريقيا.
وزارة الزراعة: مبادرة "خيرات السلة" تُضاعف إنتاجية مصايد الأسماك ثلاث مرات
Aug 20, 2025 433
أديس أبابا، 19 أغسطس 2025 (وكالة الأنباء الإثيوبية) - كشفت وزارة الزراعة أن مبادرة "خيرات السلة" (يليمات تيروفات) قد ضاعفت إنتاجية الأسماك في البلاد ثلاث مرات. أُعلن رسميًا عن مبادرة "خيرات السلة"، التي أطلقها رئيس الوزراء آبي أحمد، في أكتوبر 2023 بمدينة أربا مينش، بهدف ضمان السيادة الغذائية على مستوى الأسرة في المقام الأول. سجّلت المبادرة غلة وإنتاجية ملموسة في الثروة الحيوانية والسمكية، بالإضافة إلى الخضراوات والفواكه، مما عزز سبل عيش المزارعين والرعاة في البلاد. صرح فاسيل داويت، رئيس مكتب تنمية الثروة السمكية بوزارة الزراعة، لوكالة الأنباء الإثيوبية أن مبادرة "خير السلال" قد هيأت بيئة مواتية لتنمية مصايد الأسماك وزيادة إنتاجيتها. وأضاف فاسيل في هذا الصدد أن أنشطة التنمية التي تُنفذ لتعزيز مصايد الأسماك قد ضاعفت إنتاجية الأسماك ثلاث مرات. كما صرّح فاسيل بأن سد النهضة الإثيوبي الكبير ينتج ما يصل إلى 14,000 كيلوغرام من الأسماك يوميًا. وأضاف أن السد يُنتج أنواعًا من الأسماك عالية القيمة والإنتاجية، مثل أسماك البلطي النيلي. وأضاف أن مبادرة "فضل السلة" حققت نجاحًا كبيرًا، وساهمت بشكل كبير في زيادة إنتاجية الأسماك، حيث عززت إنتاجها إلى أكثر من 255,000 طن. وأشار إلى أن المواطنين يشاركون بنشاط في تربية الأسماك من خلال تحويل ساحات منازلهم إلى موارد طبيعية، تمامًا مثل الخضراوات، لضمان أمنهم الغذائي. وأضاف أن هذا النجاح الملحوظ لإثيوبيا في تربية الأسماك وزيادة إنتاجيتها يُمكن أن يكون نموذجًا يُحتذى به للدول الأفريقية الأخرى أيضًا.
المعهد الإثيوبي لتكنولوجيا المياه يُوسّع برامج بناء القدرات الوطنية والإقليمية
Aug 18, 2025 491
أديس أبابا، 17 أغسطس 2025 (إينا) - أعلن المعهد الإثيوبي لتكنولوجيا المياه (EWTI) عن سعيه الدؤوب لتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تكنولوجيا المياه. وفي حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية، قال تاميني هايلو، المدير العام للمعهد، إن المعهد يُقدّم تدريبًا عمليًا وفعالًا في مجال تكنولوجيا المياه لمشاركين من أكثر من 15 دولة أفريقية. وأكد على الدور المتنامي للمعهد في تحسين فرص الحصول على المياه في إثيوبيا من خلال حلول عملية وبأسعار معقولة. ويُطبّق المعهد تقنيات منخفضة التكلفة تُمكّن المجتمعات المحلية من استخراج المياه الجوفية واستخدامها بشكل مستدام. وفي السنة المالية الإثيوبية الماضية، طبّق المعهد هذه التقنيات في مختلف المناطق، مما جعل المياه الجوفية في متناول السكان المحليين. وأكد تاميني أن أولوية المعهد هي تزويد خبراء تكنولوجيا المياه بالمهارات العملية اللازمة لمواجهة التحديات المحلية. وأشار إلى أن خسائر المياه الناجمة عن أعطال فنية طفيفة لطالما عانت منها العديد من المناطق. بفضل برامج التدريب التي يقدمها المعهد ، أصبح الخبراء الآن قادرين على معالجة هذه القضايا بفعالية، مما يساعد على الحد من النقص وتحسين إمدادات المياه المجتمعية. وإلى جانب تأثيره الوطني، يُجري المعهد أيضًا برامج لبناء القدرات للمشاركين الدوليين. وقد أرسلت دول مثل السودان والصومال ونيجيريا ودول أخرى في شرق وغرب أفريقيا ممثلين لها لتلقي تدريب متخصص، لا سيما في مجال حفر آبار المياه الجوفية. ووفقًا لتاميني، فإن الطلب على برامج في ازدياد مستمر، مما يعكس فعاليتها وقبولها في جميع أنحاء القارة. وأكد على طموح المعهد في أن يصبح مركزًا قاريًا للتميز في تكنولوجيا المياه. وأشاد المتدربون بالطابع العملي للدورات، مشيرين إلى أن المهارات المكتسبة ستساعدهم على توسيع نطاق الوصول إلى المياه والاستجابة بشكل أفضل لتحديات ندرة المياه في مناطقهم.
وفد شبابي إثيوبي يتوجه إلى باكستان لتبادل خبرات مبادرة "البصمة الخضراء "
Aug 16, 2025 452
غادرت أول مجموعة من الشباب الإثيوبي إلى باكستان ضمن برنامج "غرس الأخوة"، لنقل تجربة بلادهم في مبادرة "البصمة الخضراء" وتعزيز التعاون البيئي بين البلدين. وخلال حفل وداع الوفد في متحف "انتصار أدوا"، أكد أكليلو تاديسي، رئيس جناح شباب حزب الازدهار ، أن هذه الخطوة تمثل بداية لبرنامج يمتد إلى سبع دول، يهدف إلى الترويج للنموذج الإثيوبي في التنمية الخضراء وتوطيد العلاقات بين الشعوب. من جانبه، أشاد سفير باكستان لدى إثيوبيا، عاطف شريف ميان، بإنجازات إثيوبيا في استعادة الأراضي المتدهورة، واصفًا تجربتها بأنها نموذجية، وأعرب عن استعداد بلاده لتقاسم خبراتها التكنولوجية في مجالات الزراعة المستدامة ومواجهة التغير المناخي. كما أوضحت وزيرة الدولة لشؤون المرأة والشؤون الاجتماعية، منى أحمد، أن هذه المبادرة الشبابية ستعزز التعاون الدولي في حماية البيئة، إلى جانب تحسين صورة إثيوبيا على الساحة العالمية. يُذكر أن مبادرة "البصمة الخضراء"، التي أطلقها رئيس الوزراء آبي أحمد عام 2019، تعد من أكبر حملات التشجير في العالم، حيث نجحت في زراعة أكثر من 40 مليار شتلة خلال ستة أعوام، وسجلت هذا العام إنجازًا تاريخيًا بزراعة أكثر من 714.7 مليون شتلة في يوم واحد، مما جعلها نموذجًا عالميًا في العمل المناخي، الأمن الغذائي، والتنمية المستدامة.
آبي أحمد: التحسينات في أربا مينش تعكس إمكانات تنموية واعدة للبلاد
Aug 16, 2025 964
خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة أربا مينش، قام رئيس الوزراء آبي أحمد بالاطلاع على مجموعة من مشاريع التطوير الجارية في المدينة. وأشاد في تصريح له بجمال أربا مينش الطبيعي وما تشهده من تحولات تنموية بارزة. وأوضح رئيس الوزراء أن أعمال تطوير نهر كولفو شكّلت إضافة نوعية إلى معالم المدينة، فيما شهدت الممرات توسعاً ملحوظاً منذ زيارته السابقة. كما أشار إلى إنشاء طرق وصول جديدة تسهّل الربط بالجبال والممرات المائية والغابات المحيطة، الأمر الذي يسهم في تعزيز البنية التحتية وجاذبية المنطقة. وأكد آبي أحمد أن هذه الخطوات، إلى جانب المشاريع المماثلة في مدن عدة خارج أديس أبابا، تعكس وفرة الخيارات التنموية الكامنة في البلاد، مبرزاً أن الالتزام والعمل المشترك كفيلان بتحقيق إنجازات كبيرة.
وزارة المياه والطاقة: إثيوبيا تلعب دورًا حاسمًا في التخفيف من آثار تغير المناخ
Aug 13, 2025 413
أديس أبابا، 12 أغسطس 2025 (إينا) - أكدت وزارة المياه والطاقة أن التخفيف من آثار تغير المناخ يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية. نظمت وزارة المياه والطاقة معرضًا تحضيريًا للقمة الأفريقية الثانية للمناخ في أديس أبابا. يهدف المعرض، الذي يستمر يومين، إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق مبادرة طاقة متجددة مستدامة ومنخفضة الكربون لإثيوبيا وأفريقيا ككل. وفي هذه المناسبة، قال وزير الدولة للمياه والطاقة، سلطان وولي، إن تغير المناخ قد أثر بشكل واسع على البيئة والاقتصادات وصحة الإنسان على مستوى العالم، لا سيما في الدول النامية مثل إثيوبيا التي تواجه تحديات طويلة الأمد كالجفاف وعدم انتظام هطول الأمطار، مما يقلل من الإنتاجية الزراعية وموارد المياه. وأشار إلى أن التخفيف من آثار تغير المناخ يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، مثل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية. قال إن إثيوبيا تلعب دورًا حاسمًا في التخفيف من آثار تحديات المناخ، مشيرًا إلى أن التخفيف من آثار تغير المناخ واجب على كل من الدول النامية والمتقدمة. وأكد سلطان أن البلاد ليست مجرد ضحية لتغير المناخ؛ بل إنها تعمل بنشاط أيضًا لتكون جزءًا من الحل. وأكد وزير الدولة أن العديد من المبادرات الرئيسية، بما في ذلك الاستثمارات في مشاريع الطاقة الكهرومائية وتوسيع مرافق الطاقة الشمسية، تهدف أيضًا إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز مصادر الطاقة المستدامة. وأوضح وزير الدولة أن إثيوبيا سنت ونفذت سياسات واستراتيجيات للتخفيف من آثار تغير المناخ، مثل استراتيجية تنمية الاقتصاد المرن للمناخ (2011)، واستراتيجية التنمية الخضراء المرنة للمناخ (2015)، والخطة الوطنية للتكيف (2017)، والمساهمة المحددة وطنيًا (2024)، من بين أمور أخرى. وأكد أن مبادرة البصمة الخضراء التي تم تنفيذها على مدى السنوات السبع الماضية ساهمت بشكل كبير في التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال زراعة أكثر من 47.5 مليار شتلة شجرة متعددة الاستخدامات. وأشار إلى أن موقف إثيوبيا الاستباقي تجاه حلول الطاقة المستدامة أثناء تنفيذ السياسات والاستراتيجيات يوضح التزامها بالحفاظ على البيئة والتعاون العالمي في مكافحة تغير المناخ
خبراء فى مجال المياه:لجنة حوض النيل أساسية في تعزيز التعاون بين دول الحوض
Aug 9, 2025 403
أديس أبابا، 8 أغسطس 2025 (إينا) - أشار خبراء فى مجال المياه إلى أن لجنة حوض النيل ستلعب دورًا حاسمًا في تحويل الشكوك الراسخة بين دول حوض النيل إلى تعاون وتنمية مشتركة. وعلموا أن الاستعدادات جارية لإنشاء مكتب اللجنة في عنتيبي، أوغندا. ترتكز اتفاقية إطار التعاون لحوض النيل ، المكونة من 45 مادة، على مبادئ أساسية مثل الاستخدام العادل والمعقول للمياه، وتجنب إلحاق ضرر جسيم بالدول الأخرى، والتعاون الطوعي. دخلت اتفاقية إطار التعاون لحوض النيل حيز النفاذ رسميًا في 13 أكتوبر/ 2024، بعد أن وقّعتها إثيوبيا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي ورواندا وجنوب السودان. تعزز الاتفاقية المسؤولية المشتركة والاحترام المتبادل وحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكدةً على أهمية التعاون عبر الحدود لمواجهة التحديات المتزايدة مثل تغير المناخ والنمو السكاني والتدهور البيئي. أفاد خبراء في هذا المجال وكالة الأنباء الإثيوبية بأن هيئة حوض النيل أُنشئت عقب دخول الاتفاقية حيز التنفيذ للإشراف على تطبيق مبادئها وحقوقها والتزاماتها. وأشار فكي أحمد نجاش، مستشار إدارة الموارد المائية والأنهار العابرة للحدود والدبلوماسية المائية، إلى أنه على الرغم من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بعد أكثر من عقدين من المفاوضات، إلا أن المهام المؤسسية لا تزال تنتظر التنفيذ الكامل مع إنشاء الهيئة. من جانبه، صرّح كيبيدي جيربا، خبير قانون المياه الدولي، بأن الاستعدادات لافتتاح مكتب عنتيبي وتوفير الموظفين تسير على قدم وساق. وبناءً على ذلك، ستتولى الهيئة في المقام الأول تنسيق تنفيذ اتفاقية الإطار التعاوني، لتكون بمثابة منصة مؤسسية للتعاون في استخدام نهر النيل وتنميته وإدارته بين الدول الأعضاء. كما أشار الخبير إلى أن إعلان المبادئ لعام 2015، الذي وقّعه قادة إثيوبيا ومصر والسودان في الخرطوم، يُعدّ خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الإقليمي. أكد كيبيدي أن اتفاقية إطار التعاون لحوض النيل ترفض بشكل فريد معاهدات الحقبة الاستعمارية، وتفتح صفحة جديدة من الشراكة بين دول حوض النيل، مضيفًا أن الاعتراف القانوني بالاتفاقية لا يُنظر إليه كمصدر للصراع أو الشك، بل كأساس للتنمية والتعاون المشتركين. ووفقًا له، من المتوقع أن تتوسط المفوضية في النزاعات بين الدول الأعضاء وتضمن احترام حقوقها والتزاماتها. وحث الخبراء إثيوبيا على مواصلة القيام بدور قيادي في تحقيق الإمكانات الكاملة لاتفاقية إطار التعاون لحوض النيل. وعلاوة على ذلك، دعا الخبراء إلى تكثيف الجهود لإشراك الدول المتبقية التي لم توقع بعد على الاتفاقية، مما يعزز قدرة المفوضية على تعزيز الاستخدام العادل والمنصف للمياه في جميع أنحاء حوض النيل.
موظفي الإتحاد الافريقي يبرزون البصمة الخضراء بإعتبارها نموذج للعمل المناخي الافريقي
Aug 9, 2025 355
أديس أبابا، 9 أغسطس 2025 (إينا) - أشادت جمعية موظفي الاتحاد الأفريقي بمبادرة إثيوبيا للبصمة الخضراء، واصفةً إياها بنموذجٍ للعمل المناخي العالمي. أشاد نوحو ثيام، رئيس جمعية موظفي الاتحاد الأفريقي ورئيس قسم أجهزة السياسات في الاتحاد، بمبادرة إثيوبيا للبصمة الخضراء باعتبارها مساهمةً نموذجيةً في مكافحة تغير المناخ عالميًا. وفي حديثه خلال فعاليةٍ مشتركة لغرس الأشجار نظمتها جمعية موظفي الاتحاد الأفريقي ولجنة تنسيق المشاركة المجتمعية والتطوع التابعة لإدارة مدينة أديس أبابا في مدينة ييكا الفرعية، أشاد ثيام بإثيوبيا لجهودها في تعزيز "البصمة الخضراء" على أكمل وجه. حققت إثيوبيا رقمًا قياسيًا وطنيًا جديدًا في غرس الأشجار، حيث زُرعت 714.7 مليون شتلة في يوم واحد في 31 يوليو/تموز 2025 كجزءٍ من مبادرة الإرث الأخضر الطموحة للبلاد. قال رئيس الوزراء آبي أحمد أيضًا: "مرة أخرى، أثبت الإثيوبيون أن ما يُبهر يحدث عندما نتكاتف". وأشار إلى المشاركة الواسعة من مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات والمنظمات الدولية. كما وصف ثيام مبادرة "الشجرة الكبرى" بأنها تقليد إثيوبي عزيز يُغيّر وجه إثيوبيا، ويُعيد كتابة التاريخ، ويُعيد تشكيل وجه العالم. تواصلت جهود زراعة الأشجار في جميع أنحاء البلاد، حيث نظّم موظفو الاتحاد الأفريقي فعالية اليوم كجزء من البرنامج الجاري. وأكد أن الشجرة حية، وعندما تنمو، تُولّد العديد من الفوائد التي تُؤثر على رفاهية الإنسان وتُنظّم البيئة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تُعتبر جزءًا من الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ. وأضاف: "في ظل الظروف السائدة حاليًا في العالم، نرى الأعاصير والعواصف والحرائق. وهذا يُشير إلى أن البيئة كانت في خطر". مستشهدًا بالأعاصير والعواصف وحرائق الغابات الأخيرة في جميع أنحاء العالم، شدد ثيام على الحاجة الملحة لتوسيع نطاق جهود زراعة الأشجار. وأضاف: "يمكننا أن نلعب دورًا تنظيميًا لاستعادة الطبيعة والموارد المائية"، مشيدًا بنظافة أديس أبابا والتحسينات البيئية التي شهدتها. ودعا إلى تعبئة عامة أكبر على جميع المستويات، الحكومية والمجتمعية والحيوية والقرية، لضمان ليس فقط زراعة الأشجار، بل أيضًا صيانتها. وأكد قائلًا: "علينا حشد المزيد من الناس. علينا أن نزيد الوعي. علينا أن ندفع نحو المزيد من المشاركة، ليس فقط على مستوى الحكومة، ولكن على مستوى المجتمع المحلي، في الأحياء والقرى والمدن الرئيسية، ثم القيام بما نقوم به اليوم". كما أشاد جون ماجوك، وهو موظف آخر في الاتحاد الأفريقي، بقيادة إثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، واصفًا المبادرة بأنها نموذج يُحتذى به للدول الأفريقية مثل جنوب السودان في مكافحة إزالة الغابات وتعزيز الهواء النقي. نحن نزرع من أجل قارتنا، ونُقدّر إثيوبيا لقيادتها في هذا المجال. لذا، يُمكن أن تكون مثالاً يُحتذى به للدول المجاورة، مثل جنوب السودان، للتعلم من هذا النموذج، كما أنها ساهمت في مكافحة إزالة الغابات وتوفير هواء نظيف وأخضر. كما أعربت مشاركة أخرى، مورويسي بوتسوا، عن عزمها على الانضمام إلى حملة الزراعة رغم إصابتها بكسر في ذراعها. وقالت: "تغير المناخ عزيز على قلبي. هذا الإرث الأخضر شيءٌ نتركه لأطفالنا والأجيال القادمة"، مُستذكرةً مبادراتٍ مماثلة من طفولتها في ليسوتو، ومُشجعةً الدول الأفريقية الأخرى على اتباع نموذج إثيوبيا. من جانبه، قال ييمر كيبيدي، مفوض تنسيق المشاركة المجتمعية والتطوع في إدارة مدينة أديس أبابا، إن مشاركة إخواننا وأخواتنا الأفارقة في حملة الزراعة تُبرز أن هذه المبادرة عابرة للحدود. اليوم، زرعنا شتلات الأفوكادو وأشجارًا أخرى، وهذا من أجل الأجيال القادمة. يهدف البرنامج إلى زراعة 7.5 مليار شجرة خلال موسم الأمطار الحالي، وما مجموعه 54 مليار شجرة بحلول عام 2026، مما يُظهر التزام إثيوبيا بالعمل المناخي والتنمية المستدامة.
الإنتهاء من التحضيرات للمؤتمر الافريقي الثاني لتغيير المناخ
Aug 6, 2025 433
صرح وزير الدولة بوزارة التخطيط والتنمية الإثيوبية، سيوم مكونن، بإن استضافة أديس أبابا للقمة الإفريقية الثانية للمناخ، المقررة من 8 إلى 10 سبتمبر المقبل، تمثل خطوة استراتيجية لإفريقيا نحو إحداث تغييرات جذرية وملموسة في مواجهة التغير المناخي. وفي مؤتمر صحفي عقده في السادس من أغسطس، شدد سيوم على أن من أبرز أهداف القمة هو الدفع باتجاه التزامات دولية حقيقية لدعم إفريقيا في جهودها البيئية. مؤكدًا أن القارة لا ينبغي أن تظل ضحيةً للأزمة المناخية دون تمكينها من الأدوات الفعالة للتصدي لها. وأضاف أن إثيوبيا تمضي على مسار واضح في مواجهة التغير المناخي، من خلال مشاريع كبرى مثل سد النهضة، ومبادرة البصمة الخضراء، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الزراعية والنقل المستدام، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في القارة الإفريقية. وأشار سيوم إلى أن القمة تُنظم بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية والاتحاد الإفريقي، بإشراف سبع لجان مشتركة تضم مؤسسات حكومية وإقليمية. وأعلن أن برنامج القمة يتضمن أكثر من 336 اجتماعًا وفعالية جانبية، إلى جانب معارض تُبرز إنجازات إثيوبيا في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، والطاقة النظيفة. كما كشف الوزير أن عدد المشاركين المتوقع في القمة يتراوح بين 20 و25 ألفًا، من بينهم مسؤولون حكوميون، وخبراء، وممثلون عن منظمات دولية فاعلة في مجال المناخ، مشيرًا إلى أن باب التسجيل لا يزال مفتوحًا. ووفقًا للبرنامج المعلن، سيركز اليوم الأول من القمة على الحلول التكنولوجية والزراعية لمواجهة التغير المناخي، فيما يناقش اليوم الثاني سُبل التكيف والمرونة وبناء نظم الإنذار المبكر. أما اليوم الثالث، فسيخصص لموضوع الدعم الدولي للقارة، ويُختتم بإعلان سياسي يُعرف باسم "إعلان أديس أبابا". وختم سيوم تصريحاته بالقول: "إفريقيا لن تنتظر من ينقذها، بل تصنع مستقبلها بنفسها، وإثيوبيا تثبت اليوم أنها جزء من الحل، وليست مجرد متلقٍ للنتائج."
موظفي وكالة الانباء الاثيوبية يضعون بصمتهم الخضراء
Aug 3, 2025 355
أديس أبابا ، 2 أغسطس ، 2025 (إينا)-شارك الصحفيون و الموظفين في وكالة الأنباء الإثيوبية في زرعة الأشجار في حديقة قوللي الوطنية في أديس أبابا اليوم ، مما يدل على التزامهم بالتنمية الوطنية للإثيوبيا والمحافظة على البيئة. وقع هذا الحدث بعد يومين فقط من سجل إثيوبيا سجلًا تاريخيًا جديدًا من خلال زراعة أكثر من 714.7 مليون شباك شجرة في يوم واحد كجزء من مبادرة البصمة الخضراء لهذا الموسم الممطر. شارك الصحفيون في الذين لعبوا دورًا أساسيًا في تغطية الإنجاز التاريخي في حدث زراعة الأشجار. حديقة قوللي الوطنية والتي غ تسمى حديقة "رئتي أديس أبابا". قام موظفو بزراعة أنواع الأشجار المحلية المختلفة لدعم جهود الخضرة الطموحة في البلاد. خلال هذا الحدث ، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الإثيوبية سيفي دريبي إن مهمة الوكالة تتجاوز مجرد الإعلام عن الأخبار. وأضاف أن حملة زراعة الأشجار هي شهادة على تفاني الوكالة في تقدم البلاد ومستقبلها. "يجب أن نقيس مهمتنا من خلال نجاحنا في تحقيق تطلعات إثيوبيا" ، قال ، مع تسليط الضوء على مبادرة البصمة الخضراء كشهادة على حملة البلاد من أجل الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأغذية ورحلتها لتصبح نموذجًا للتنمية المستدامة في إفريقيا. قدمت إينا تغطية واسعة النطاق للزراعة الأخيرة التي حققت 714.7 مليون شتل في يوم واحد ، مشيرة إلى أن أكثر من 20 وسائل الإعلام الدولية أعطت أيضًا تغطية مكثفة ، مما يؤكد الأهمية العالمية للمبادرة الإرثية الخضراء لإثيوبيا. شارك بعض موظفي الوكالة فرحتهم في كونهم جزءًا من الحملة. وقال مكياس قدو وهو صحفي ، إن هذا الحدث يوفر فرصة لنا للمساهمة في مبادرة البصمة الخضراء مثل المواطنين ، إلى جانب الإعلام عن مثل هذه الأحداث. وردد وأندونو سو شفراو هي أيضًا صحفي أن يردد مشاعر مماثلة ، قائلاً إن مثل هذه المبادرات تشجع الصحفيين على زيادة مشاركتهم في التنمية الشاملة للبلاد. أكد فرايوت ديميسي وإندل هايلي جيورجيس ، موظفو الوكالة ، من جانبهم ، أن البصمة الخضراء ذات قيمة للجيل المستقبلي. أكد كلاهما التزامهما بزيادة تعزيز مساهماتهما ، ليس فقط في تحقيق مهمة المؤسسة ولكن أيضًا من خلال المشاركة بنشاط في المبادرات الوطنية. شارك الموظفون بشكل جماعي إيمانهم بإن البصمة الخضراء هو تراث دائم يتم نقله إلى الأجيال القادمة وتعهدوا بمواصلة مشاركتهم في مثل هذه الفعاليات الوطنية.
رئيس الوزراء: خطة إثيوبيا لزراعة 700 مليون شتلة في يوم واحد فاقت التوقعات
Aug 1, 2025 929
أديس أبابا، 31 يوليو 2025 (إينا) أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد أن خطة إثيوبيا لزراعة 700 مليون شتلة في يوم واحد قد فاقت التوقعات. صرح رئيس الوزراء بأن قادة وموظفي الخدمة العامة، والمؤسسات الخاصة والعامة، والسفارات والمنظمات الدولية، والأطفال والشباب والبالغين وكبار السن، رجالاً ونساءً، قد خرجوا في الصباح الباكر للمشاركة في حملة "الإرث الأخضر" لزراعة الشتلات . وصرح رئيس الوزراء على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الخميس، قائلاً: "أصبحت حملة "البصمة الخضراء" ثقافة إثيوبية. إنها تُغير وجه إثيوبيا. إنها تُغير تاريخ إثيوبيا. إنها تُغير وجه العالم". وأضاف: "لقد ثبت اليوم مجددًا أن الإثيوبيين قادرون على صنع المعجزات عندما يتحدون. وتقدم بالشكر لجميع من نسقوا الحملة وشاركوا في فعالياتها. ونعرب عن امتناننا لجميع منسقي هذه المهمة، الذين استجابوا لدعواتنا" وشاركوا بفعالية في الحملة. كما نتقدم بالشكر للإثيوبيين، والمولودين في إثيوبيا، والمواطنين الأجانب على مشاركتهم الفعّالة والشاملة من أجل إثيوبيا".
غرس 714.7 مليون شتلة في إثيوبيا خلال 12 ساعة فقط
Jul 31, 2025 1227
أكد وزير الزراعة الإثيوبي، جيرما أمينتي، غرس 714.7 مليون شتلة شجرة في يوم واحد، وهو رقم قياسي. دفع هذا النجاح مبادرة إثيوبيا للإرث الأخضر إلى آفاق جديدة، معززًا ريادة البلاد في العمل المناخي والتنمية المستدامة. تُقام الحملة الوطنية لغرس الأشجار تحت شعار "التجديد بالغرس"، وهي جزء من الخطة السنوية لإثيوبيا لغرس عدد مذهل من الأشجار يبلغ 7.5 مليار شجرة خلال موسم الأمطار الحالي. بالالتزام الوطني المستمر والمشاركة الشعبية، تهدف البلاد إلى الوصول إلى 54 مليار شتلة بحلول العام المقبل. وكجزء من هذه المبادرة التنموية الخضراء واسعة النطاق، شارك الإثيوبيون من مختلف مناحي الحياة اليوم في هذه الحملة الوطنية لزراعة الأشجار، من خلال زراعة 714.7 مليون شتلة في يوم واحد.
إرث إثيوبيا الأخضر يُشعل جهود التكيف مع تغير المناخ على الصعيد العالمي
Jul 31, 2025 276
أديس أبابا، 31 يوليو 2025 (إينا) - تُقام الحملة الوطنية لغرس الأشجار تحت شعار "التجديد بالغرس"، في إطار الخطة السنوية لإثيوبيا لغرس عدد هائل من الأشجار يصل إلى 7.5 مليار شجرة خلال موسم الأمطار الجاري. خلال الإطلاق الرسمي لبرنامج "الإرث الأخضر" لهذا العام الشهر الماضي، أكد رئيس الوزراء أبي أحمد على هدف إثيوبيا الطموح المتمثل في غرس ما يكفي من الشتلات هذا العام وحده ليصل العدد الإجمالي إلى 47.5 مليار شتلة. بالالتزام الوطني المستمر والمشاركة الشعبية، تهدف البلاد إلى الوصول إلى 54 مليار شتلة بحلول العام المقبل. في إطار هذه المبادرة التنموية الخضراء واسعة النطاق، يشارك الإثيوبيون من جميع مناحي الحياة اليوم في حملة وطنية لغرس الأشجار، سعياً لتحقيق إنجاز جديد بزراعة 700 مليون شتلة في يوم واحد. إذا تحقق هذا الإنجاز، فسيتجاوز الرقم القياسي السابق المسجل في 23 أغسطس من العام الماضي، عندما زُرعت أكثر من 600 مليون شجرة في يوم واحد فقط، وفقًا للأرقام الرسمية. في الواقع، تُمثل مبادرة إثيوبيا للإرث الأخضر نموذجًا تحويليًا للصمود في وجه تغير المناخ والرعاية البيئية، حيث تُقدم نموذجًا قويًا للدول التي تسعى إلى مكافحة تدهور الأراضي وتغير المناخ. ومن خلال حشد ملايين المواطنين لزراعة مليارات الأشجار، أثبتت إثيوبيا أن إعادة التحريج على نطاق واسع واستعادة المناظر الطبيعية أمران ممكنان من خلال الملكية الوطنية والعمل المنسق. لا تُسهم هذه المبادرة بشكل كبير في عزل الكربون واستعادة التنوع البيولوجي فحسب، بل تُؤكد أيضًا على الدور الحاسم للإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والرؤية بعيدة المدى في مواجهة التحديات البيئية العالمية. وعلى هذا النحو، تُرسي إثيوبيا سابقةً في كيفية قيادة الدول النامية للعمل المناخي والاستدامة. مع تكثيف إثيوبيا جهودها لمكافحة التصحر والتخفيف من آثار تغير المناخ، تواصل حملة غرس الأشجار الضخمة - المعروفة باسم مبادرة الإرث الأخضر - اكتساب زخم قوي في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان. ترتكز مبادرة الإرث الأخضر، التي أطلقها رئيس الوزراء آبي أحمد عام 2019، على ثلاثة ركائز أساسية: التعبئة العامة الواسعة، والابتكار الزراعي البيئي الفعال من حيث التكلفة، ودمج إعادة التحريج مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية. تتجاوز هذه المبادرة جهود التحريج التقليدية بكثير، وتهدف إلى استعادة النظم البيئية المتدهورة، وخفض انبعاثات الكربون، وبناء اقتصاد قادر على التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز الحوكمة الشاملة التي يقودها المجتمع. من خلال هذه الرؤية التحويلية، لا تكتفي إثيوبيا بمعالجة أراضيها وأنظمتها البيئية المستنزفة، بل تحوّل أيضًا التهديدات البيئية طويلة الأمد إلى مصدر أمل وطني دائم. وكنتيجة مباشرة لذلك، زادت البلاد من غطائها الغابي من 17.2% عام 2019 إلى 23.6% بحلول عام 2023. تماشياً مع أجندة إثيوبيا التنموية الأوسع، تعزز مبادرة الإرث الأخضر أيضاً طموحات البلاد لتحقيق أهدافها الثلاثية: القضاء على الجوع والفقر وانبعاثات الكربون، مما يجعلها نموذجاً للتنمية المستدامة في أفريقيا وخارجها.
خدمة الاتصالات الحكومية : اليوم هو اليوم الذي سيكتب فيه الإثيوبيون تاريخًا جديدًا
Jul 31, 2025 212
أديس أبابا، 31 يوليو 2025 (إينا): أعلنت دائرة الاتصالات الحكومية أن اليوم هو يوم الذي سيكتب فيه الإثيوبيون، بجهودهم المتضافرة، تاريخًا جديدًا. وأصدر وزير الدولة للاتصالات الحكومية، تسفاهون غوبيزاي، بيانًا بشأن إطلاق برنامج زراعة 700 مليون شتلة في ليلة واحدة. وأكد في بيانه أن اليوم هو يوم مميز للإثيوبيين ليُظهروا مرة أخرى قدرتهم على القيام بذلك. وأضاف أن 24 يوليو 2017 هو يوم سنُحسّن فيه سجلنا في زراعة 700 مليون شتلة في ليلة واحدة. " لقد أدى الإثيوبيون دورهم في حماية البيئة بزراعة أكثر من 40 مليار شتلة خلال السنوات الست الماضية، وقد استجاب جميع الإثيوبيين لدعوة رئيس الوزراء آبي أحمد لزراعة 700 مليون شتلة في يوم واحد. وأضاف: "اليوم هو يوم سيكتب فيه الإثيوبيون تاريخًا جديدًا معًا، لذا نهنئكم". وأشار إلى إنه في هذا العام، تم بدأ زراعة 7.5 مليار من شتلات الغابات والأعلاف والخضراوات والفواكه تحت شعار "التجديد بالزراعة". وأضاف وزير الدولة قائلا " إننا اليوم سنكتب تاريخًا جديدًا لعصر نهضة إثيوبيا؛ إذ تمكنا من تحسين رقم العام الماضي بزراعة 617 مليون شجرة في يوم واحد. " وأضاف أن الجميع، من أطفال وكبار، ومن مسؤولين حكوميين ومهنيين، وأفراد من قوات الدفاع الوطني، وكل فرد في إثيوبيا سيشارك في هذا البرنامج. وأكد أن زراعة الأشجار تمنع تآكل التربة، وتساهم في ضمان الأمن الغذائي .
رئيس الوزراء الاثيوبي يحث الجميع على التعبئة والمشاركة في حملة زراعة الشتلات ليوم واحد غدًا
Jul 30, 2025 1006
أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد أن إثيوبيا ستواجه هذا الأسبوع تحدي بناء مستقبل أكثر خضرة ومرونة. وأشار رئيس الوزراء في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم: "غدًا، ابتداءً من الساعة السادسة صباحًا، وفي إطار مبادرة الإرث الأخضر، نهدف إلى غرس 700 مليون شتلة في يوم واحد. إنه هدف طموح، ولكنه يعكس قوة شعبنا ووحدته وعزيمته". وقال آبي إن هذا أكثر من مجرد غرس أشجار، بل هو دعوة للعمل لكل مواطن، شابًا كان أم كبيرًا، حضريًا أم ريفيًا، للمشاركة في استعادة بيئتنا، وحماية مصادر المياه، وتحسين سبل العيش، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. وحث الجميع على التعبئة والمشاركة في الحملة، مضيفًا: "معًا، يمكننا أن نزرع ليس فقط الأشجار، بل إثيوبيا أقوى وأكثر خضرة".