في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الأثيوبية أكد المحلل السياسي عبد الشكور عبد الصمد أهمية مشاركة دول الجوار في مبادرة البصمة الخضراء بما لها من فائدة في تقليل الآثار السلبية للبيئة.

وقدم عبد الشكور دعوة لدول المنطقة للمشاركة في مبادرة البصمة الخضراء والعمل على زيادة الرقعة الخضراء بهدف تدارك الآثار السلبية للبيئة والذي اصبحت تشهده العديد من دول العالم.

وكشف عبد الشكور بأن أثيوبيا كانت مهتمة وتعمل على زيادة الرقعة الزراعية منذ سنوات وذلك للتصدي على التدهور المناخي التي تشهده العالم.

واوضح عبد الشكور بأن مشاركة دول الجوار يمكن في البصمة الخضراء من خلال، دعم موقف المبادرة الأثيوبية والمساهمة داخل البلاد، زيادة الرقعة الخضراء في السودان ومصر.

وقال عبد الشكور أن من الآثار الإيجابية في مبادرة البصمة الخضراء بأنها تقليل نسبة التصحر ومحاربة الجفاف، وزيادة نسبة الأمطار، وتحقيق زيادة المنتج الغذائي من خلال غرس أشجار مثمرة وصالحة للأكل.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء أطلق مبادرة البصمة الخضراء في عام 2018 وتهدف المبادرة إلى زراعة 20 مليار شتلة، وتهدف المبادرة لهاذا العام بزراعة 6 مليار شتلة ومنا مليار شتلة تقدم لدول الجوار وتعتبر عامها الأخير من مبادرة البصمة الخضراء.

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين إن الجهود المشتركة التي يتم بذلها لتجنب التقزم من خلال تحسين نظام التغذية في البلاد قد سجلت نتائج واعدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2015 ، التزمت حكومة إثيوبيا بمستوى عالٍ لمدة خمسة عشر عامًا لإنهاء التقزم عند الأطفال دون السنتين بحلول عام 2030.

يتم تنفيذ هذا الالتزام ، المعروف باسم إعلان سيكوتا ، من خلال برنامج متعدد القطاعات يضم تسع وزارات قطاعية مختلفة.

تم الكشف عن تقييم تأثير إعلان سيكوتا يوم الأحد في مدينة سيكوتا بإقليم أمهرا بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ووزراء الوزارات المعنية وأصحاب المصلحة المعنيين.

خلال هذه المناسبة ، قال ديميكي ، وهو أيضًا راعي إعلان سيكوتا ، إن مشكلة التقزم قد لوحظت على العديد من الأطفال في عدة أجزاء من إثيوبيا  .

وأضاف ديميكي أن الحكومة الفيدرالية تعمل على معالجة المشكلة من خلال تصميم استراتيجية.


وعلم أن الوزارات المعنية في الزراعة والصحة والتعليم والمياه والطاقة والحماية الاجتماعية والمرأة والري والنقل والثقافة والسياحة والتمويل والابتكار والتكنولوجيا تعمل معًا لتحقيق هذا الهدف  .

أكد نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان ، دينغ داو دينغ ، على ضرورة تعزيز مبادرة البصمة الخضراء لإثيوبيا.  

أقيمت مبادرة البصمة الخضراء لإثيوبيا وجنوب السودان ، تحت شعار "تراث إثيوبيا وجنوب السودان الأخضر 2022" ، في مقاطعة بيلنيانغ ، بالقرب من جوبا ، جمهورية جنوب السودان.   

وشارك في هذا الحدث الدبلوماسيون الإثيوبيون في جنوب السودان ، السفير بيرهانو كيبيدي ، والمدير القطري لمنظمة الرؤية العالمية في جنوب السودان.  

خلال حدث غرس الأشجار ، صرح السفير الإثيوبي لدى جمهورية جنوب السودان ، نبيل مهدي ، في كلمته ، أن "مشروع البصمة الخضراء هو أحد المبادرات الرئيسية لرئيس الوزراء آبي أحمد.

ويهدف إلى الحد من تدهور الأراضي مع تعزيز السياحة البيئية ومكافحة تغير المناخ ". وقال أيضًا إن موظفي الخدمة المدنية الإثيوبيين ، صغارًا وكبارًا ، بما في ذلك الأطفال ، يشاركون بحماس في حملة البصمة الخضراء لإثيوبيا  .

وأضاف أن حفل الغرس سيساعد في تعزيز العلاقات التاريخية القائمة بين شعبي البلدين.  

وأعرب نائب وزير الخارجية لجنوب السودان عن اهتمام بلاده بتبادل الخبرات الإثيوبية ، مؤكدا أهمية تعزيز مبادرة البصمة الخضراء الإثيوبية.  

لقد زرعت إثيوبيا 25 مليار شتلة من الأشجار على مدى السنوات الأربع الماضية متجاوزة الهدف البالغ 20 مليارًا .

 تم الاحتفال بمهرجان شادي-أشنديي-سوليل التقليدية بشكل بهيج في مدينة سكوطا بإقليم أمهارا .

حضر الاحتفال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين ورئيس إقليم أمهرا ، يلكال كيفالي إلى جانب مسؤولين حكوميين آخرين.   

سيتم الاحتفال بالمهرجان لمدة يومين مع حلقات نقاش ورقصات تقليدية وأنشطة تقليدية أخرى.   

يتم الاحتفال بهذا المهرجان كل عام من 21 إلى 25 أغسطس من قبل الشابات. كل عام تنتظره الفتيات بفارغ الصبر ويتم الاحتفال به بشكل فريد في إقليم أمهرا وشمال إثيوبيا.