ذكر السفير جيميس مورغان سفير جنوب السودان لدى اثيوبيا بأن بلاده بصدد إستلام مليون شجرة مقدمة من مباردة البصمة الخضراء الاثيوبية لزراعتها في جنوب السودان.

وبين السفير جيميس بأن التأخير فى إستلام الشتلات كان من ترتيبات وزارة البيئة فى جنوب السودان وسيتم إستلامها وزراعتها في أقرب وقت ممكن .

وأكد جيميس أهمية مبادرة البصمة الخضراء وتأثيرها المتعدي للمنطقة خاصة فى مكافحة التصحر والزحف الصحراوي الذى تعاني منه منطقة القرن الأفريقي وأفريقيا عامة.

وأشاد جيميس بمبادرة الحكومة الفيدرالية لحل النزاع فى شمال اثيوبيا سلمياً، مبيناً بأن "أي مشكلة فى اثيوبيا تؤثر فى جنوب السودان ، وأي مشكلة فى جنوب السودان تؤثر فى اثيوبيا بإعتبارنا دول جارة ، وأن الحل السلمي هو أفضل خيار لكل المشكلات القطرية والأسرية  ".

وذكر جيمس مبادرة رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت والذى أبدى إستعداداً تاماً لحل النزاع فى شمال اثيوبيا والمساهمة فى مناقشة المواضيع على طاولة الحوار لحلها سلمياً.

وأكد جيميس بأن السلام هو الخيار الأول والأخير فى أي مشكلة.

إن سلسلة قيمة القهوة في إثيوبيا خير دليل على الأداء في السنة المالية الماضية

 ، وفقًا للأمين التنفيذي السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة.      

قال الأمين التنفيذي السابق وأستاذ جامعة كيب تاون ، كارلوس لوبيز ، إن البلاد حاربت أولاً لضمان الحصول على شهادة منشأ القهوة.   

من خلال الشراكة مع علامة تجارية راسخة ومعروفة عالميًا مثل ستاربكس ، قامت إثيوبيا ببناء سمعة المنشأ وهذا يساهم في تحديد القهوة على أنها في الأصل من إثيوبيا ، كما أشار الأستاذ.   

وأشار البروفيسور لوبيز أيضا إلى أن إثيوبيا نظمت الأسعار من خلال إطلاق بورصة وطنية ناجحة للسلع الأساسية عملت على توحيد الإنتاج وتحسين سلاسل التوريد وزيادة القدرة التفاوضية للبلاد مع كبار تجار السلع الدوليين.   

وأوضح كذلك أن النجاح في التحول الاقتصادي يتطلب منحنى تعليمي طويل يعتمد على بيئة سياسية مستقرة ويمكن التنبؤ بها ، ونظام بيئي مؤسسي محسن ولوجستيات جيدة.   

حققت أثيوبيا رقمًا قياسيًا غير مسبوق من حيث الحجم والإيرادات منذ أن بدأت في تصدير البن إلى السوق العالمية.