أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميك ميكونين محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   

وبحسب وزارة الخارجية ، اتفق الجانبان على تعزيز علاقاتهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا.   

وفيما يتعلق بالمفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير ، أوضح نائب رئيس الوزراء التزام إثيوبيا بالمناقشات المبدئية التي تمهد الطريق لتحقيق المنافع المتبادلة.   

كما أشار إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة للعلاقات التاريخية الطويلة مع روسيا ، وتقدر دعمها الثابت لإثيوبيا في الأوقات الصعبة.

علاوة على ذلك ، أطلع ديميكي نظيره الروسي على القضايا الحالية في إثيوبيا.  

من جانبه سلم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رسالة بعث بها الرئيس فلاديمير بوتين إلى رئيس الوزراء آبي أحمد.   

ووصف لافروف العلاقات الإثيوبية الروسية بأنها ممتعة وفعالة ، مشيرا إلى ضرورة عقد اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين.   

وأضاف أن روسيا ستواصل العمل مع إثيوبيا في القضايا الدولية والإقليمية.

قام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بزراعة  شتلات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين في السفارة الروسية بأديس أبابا.   

يقوم وزير الخارجية الروسي لافروف بزيارة رسمية لإثيوبيا تستمر يومين في إطار رحلته الأفريقية.

قالت سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا إن الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدم 488 مليون دولار أمريكي إضافية كمساعدات إنسانية بالغة الأهمية لشعب إثيوبيا.   

قالت السفارة الأمريكية في مؤتمر صحفي قدمته اليوم ، إن المجتمعات في الجنوب والجنوب الشرقي في أثيوبيا تعاني من أسوأ آثار مواسم الجفاف.   

مع إعلان اليوم عن تقديم أكثر من 488 مليون دولار كمساعدات إنسانية ، سيلبي شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الاحتياجات العاجلة لـ 4.8 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا.   

ويشمل ذلك المساعدة الغذائية الطارئة لملايين الأشخاص ، والتغذية المنقذة للحياة وعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ، ودعم المزارعين لمنع الخسائر في المحاصيل والماشية  .

بهذا الإعلان ، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 668 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للاستجابة الطارئة للجفاف في إثيوبيا في السنة المالية 2022.

كشفت اللجنة الفنية لبرنامج البصمة الخضراء الوطني أنه تم زرع أكثر من 5 مليارات شتلة في هذه الجولة الرابعة من حملة البصمة الخضراء الجارية في موسم الأمطار هذا.   

وخطة هذه الجولة التي انطلقت في حزيران (يونيو) الماضي هي زراعة 6 مليارات شجرة في موسم الأمطار.   

وصرح منسق اللجنة الفنية لبرنامج البصمة الخضراء الوطني ، لوكالة الانباء الاثيوبية أن البرنامج ناجح حتى الآن وأنه يسير وفقًا للخطة.   

وقال إن الأولويات قد أعطيت للنباتات المحلية التي يمكن أن تكون محورية لتنمية الغابات.   

أوضح المنسق أن برنامج البصمة الخضراء هو مفتاح تعزيز الغابات ، مضيفًا أنه يتم تنفيذه أيضًا مع وضع الفوائد الاقتصادية في الاعتبار . 

ووفقًا للمنسق ، فإن 52 بالمائة من إجمالي الشتلات التي سيتم زراعتها في الموسم عبارة عن فواكه صالحة للأكل.   

تعمل إثيوبيا على تحقيق هدف زراعة 20 مليار شتلة في أربع سنوات منذ عام 2018.

قال سفير إسرائيل في إثيوبيا إن قرار إثيوبيا لحل النزاع في الجزء الشمالي من البلاد سلميا يعزز دورها كرمز للسلام في المنطقة وخارجها.   

وأضاف السفير ألين أدماسو أن إسرائيل تدعم جهود حل النزاعات في إثيوبيا بالوسائل السلمية.   

يذكر أن الحكومة الفيدرالية كانت تبذل جهودا لحل المشكلة في الجزء الشمالي من البلاد سلميا حتى بعد اندلاع الحرب ، أظهرت التزامها بالسلام بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.   

وقال السفير الإسرائيلي لوكالة الأنباء الإثيوبية إن بلاده تدرك جيداً أهمية السلام والتعاون وتعمل بشكل وثيق مع الدول العربية المحيطة بها.   

وقال إن السلام أساس كل شيء ، مضيفا أن حكومة إسرائيل تقدر جهود إثيوبيا لحل المشاكل سلميا.   

ولذلك فإن الجهود التي تبذلها إثيوبيا ، القريبة من منطقة الشرق الأوسط ، لحل المشاكل بالطرق السلمية تستحق الثناء.   

وأكد السفير ، الذي قال إن إسرائيل تدعم النهج السلمي لإثيوبيا ، أن إحلال السلام في البلاد سيمكن الحكومة من الانخراط بشكل كامل في التنمية.   

علاوة على ذلك ، فإن انتشار السلام في البلاد سيساعد في تعزيز التنمية والتعاون للدول الأخرى مع إثيوبيا.   

وأشار السفير ألين إلى أن "إثيوبيا بلد له دور في وحدة إفريقيا ورمز للسلام يقول دعونا نعيش معًا في سلام". كما أعرب عن تقديره لدورها في حفظ السلام حول العالم.

وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أديس أبابا في زيارة عمل تستغرق يومين لإثيوبيا.   

استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميك ميكونين ومسؤولون كبار آخرون سيرجي لافروف في مطار بولي الدولي.   

خلال إقامته في إثيوبيا ، من المتوقع أن يناقش لافروف العلاقة القديمة والتاريخية بين البلدين مع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.   

كما سيراجع الوزير والمسؤولون الإثيوبيون وضع الاتفاقيات الموقعة سابقًا بين البلدين.   

زار لافروف إثيوبيا في مارس 2018 ووقع اتفاقيات في مختلف القطاعات لتعزيز العلاقات الثنائية.   

وكان وزير الخارجية الروسي قد زار مصر وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية قبل وصوله إلى إثيوبيا.