أكدت دراسة أجرتها جامعة جوندار مقتل أكثر من 100 مواطن بريء بينهم معاقون وأطفال وشيوخ على يد الجماعة الإرهابية في منطقة جنوب جوندر بولاية أمهرة.

وفقًا للدراسة ، ارتكبت جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية جريمة حرب ودمرت أيضًا مؤسسات تقدم الخدمات الاجتماعية.

عقدت مناقشة تهدف إلى تعبئة المجتمع وجمع الأموال لتقديم المساعدة للأشخاص الذين فقدوا ممتلكاتهم والمشردين وكذلك لخلق فهم أفضل للوضع الحالي في إثيوبيا.

يتوخى البرنامج الذي تنظمه جامعة جوندار أيضًا تقييم الوضع الحالي للحرب على الجبهات المختلفة ومدى الضرر الناجم ، وجمع الانتهاكات المروعة التي ارتكبت .

بالإضافة إلى جمع الأموال للنازحين وغيرهم من الضحايا هناك تقديم الدعم النفسي.

في المنتدى ، كشفت جامعة جوندار النقاب عن دراسة حول الأزمة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي سببتها الجماعة الإرهابية في منطقة جنوب جوندر.

وقد أثبتت الدراسة مقتل أكثر من 100 مدني بريء في 3 ولايات بمنطقة جنوب جوندر حيث دخلت المجموعة الإرهابية.

أعلنت وزارة الدفاع ، القضاء على ثلاث فرق تابعة لجماعة الجبهة ا الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية المنتشرة في مناطق متفرقة من ولاية أمهرة.

وفي إفادة لوسائل الإعلام ، قال اللواء باشا ديبيلي إن المجلس العسكري نشر عشرات الآلاف من شباب تيغرايان من خلال تنظيمهم تحت 4 جيوش لمواصلة غزو ولاية أمهرة المجاورة.

وأضاف أن الجماعة الإرهابية عانت من هزيمة كبيرة وأن شباب تيغراي يستخدمون كوقود للمدافع.

وبحسب الجنرال باشا ، قُتل أكثر من 5600 إرهابي وجُرح أكثر من 2300.

وذكر أنه تم أسر أكثر من 2000 مقاتل ، مضيفًا أن معظم المقاتلين لم يتلقوا تدريبات ولم يكونوا مستعدين للقتال.

وأوضح أنه في خضم هذه الحرب تقوم الجماعة الإرهابية بقتل الشباب في تيغراي وارتكاب أعمال أخرى غير إنسانية.

علاوة على ذلك ، قامت الجماعة أيضًا بنشر إرهابيين لمهاجمة سد النهضة في غرب إثيوبيا لكن تم صدهم .