حث السفير الروسي لدى أثيوبيا إيقجني ترخين الأثيوبيين لتعزيز جهودهم  لإثبات حقوقهم للعام فى الدفاع عن إستقلالهم و حقهم فى حرية تحديد الإتجاهات السياسية المحلية والخارجية للبلاد.

وقدم السفير أطيب تمنياته بحلول السنة الجديدة للشعب الأثيوبي، داعياً الأثيوبيين لإظهار وحدتهم وروح البطولة فى المضي للتصدي للتحديات الخطيرة والتطلع الى الأفضل فى عام2014 بحسب التقويم الإثيوبي.

وفى نفس الوقت أشار الى الضغوط الخارجية التي تحاول إسقاط أثيوبيا لم تستطيع بل ظلت البلاد في طريقها نحو التطور والتنمية الشاملة.

موضحاً بأنه شهد إكمال إنجاز تاريخي من خلال إكمال الملء الثاني من سد النهضة الأثيوبي الكبير، والذى يعتبر رمز للوحدة لكل المواطنين الأثيوبيين، وإن الدعم الذى أظهره المواطنين فى بناء السد هو شيء مذهل حقيقة.

مستذكراً  بأنه خلال العام الماضي، إن أثيوبيا وروسيا قد واصلتا تعزيز علاقتهما الثنائية بالرغم من تفشي وباء كوفيد 19 والعقبات التي ظهرت فى هذا الصدد.

حيث إستطاعت الدولتان فى تعزيز العلاقات بين الحزبين من خلال عقد العديد من الإجتماعات بين ممثلي الأحزاب الحاكمة فى روسيا وأثيوبيا والتوقيع على مذكرات تفاهم تعاونية.

مؤكداً على أنه فى خلال العام الجديد سوف تعزز علاقات الصداقة والشراكة بين الدولتين بصورة مستمرة، متعهداً بتقديم دوره بأفضل مايمكن فى دعم العلاقات.

الجدير بالذكر بأن الإجتماعات للرؤساء والمفوضين بين حكومتي روسيا واثيوبيا فى مجالات التعاون  الإقتصادي، والعلوم ، والتقني والتجاري تم عقدها إفتراضية عبر الانترنيت.

كشفت وزارة الخارجية الأثيوبية عن عودة مقتنيات تمت سرقتها خلال معركة مقدلا فى عام 1868م.

وأوضحت الوزارة فى تصريح صحفي بأن المقتنيات الأثيوبية قد عادت الى أثيوبيا من خلال مؤسسة شهرزاد التي قامت بشراء المقتنيات من خلال مزاد أقيم فى المملكة المتحدة ووكلاء خاصين.

وفى خلال المناسبة، شكر السفير الأثيوبي لدى المملكة المتحدة تفري ملس مؤسسة شهرزاد لإبقائها على المقتنيات الثمينة، مجدداً الدعوة الى المتاحف وجامعي المقتنيات الخاصة بإرث معركة مقدلا  التي جرت فى 1868 م الى إعادتها الى أثيوبيا.

يحتفل الأثيوبيين بالسنة الأثيوبية الجديدة لعام 2014 والتي تعرف باسم "إنقوطاطاش" بعد توديع عام 2013 فى العاشر من سبتمر عام 2021.

ويحتفل بإنقوطاطاش فى الأول من مسكرم بالتقويم الأثيوبي الذى يصادف 11 من سبتمبر أو (فى حالة السنة الكبيسة12 سبتمبر) من كل عام.

ومن العادات الأثيوبية أن تتجمع الفتيات ويلبسن الملابس التقليدية الجديدة، ويقدمن الهدايا لأصدقائهن متغنين بأغاني السنة الجديدة.

إنقوطاطاش، ليس هو إحتفال ديني مختصر بل هو تبادل رسمي لتحايا السنة الجديدة وكروت التحايا بحلول العام الجديد.

وصل رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة الأثيوبية أبي أحمد الى منطقة ماي صبري بشمال أثيوبيا للإحتفال بالسنة الأثيوبية الجديدة مع قوات الجيش المتواجدة فى المنطقة.

وشمل الوفد المرافق له، قائد أركان الجيش الجنرال برهانو جولا ونائب رئيس الأركان النقيب أبباو تادسي وأخرين للإحتفال مع رئيس الوزراء بالسنة الجديدة فى جبهة ماي صبري.

وذكر رئيس الوزراء بأن بسالة الجيش قد جعلت الأثيوبيين فخورين وصدمت العدو، وتعهد أفراد من قوات الدفاع الوطني بتحقيق السلام والإستقرار فى أثيوبيا فى السنة الأثيوبية الجديدة من خلال إكمال مهمتهم بإلتزام عالى.

ووفقاً له، فإن إتخاذ الدعم الكبير من قبل المواطنين كإلهام، يجعل القوات العسكرية جاهزة للمزيد من الإنتصارات فى السنة الجديدة.

ويحتفل الأثيوبيين فى كافة أرجاء البلاد بأول يوم للسنة الأثيوبية أو "إنقوطاطاش" فى 11 سبتمبر.