الدبلوماسي السابق: إثيوبيا بحاجة إلى تشكيل الدبلوماسية بما يتوافق مع الوضع الدولي

 

 

 

قال تيغيجورك جيتو، المسؤول السابق في الأمم المتحدة إن النهج الدبلوماسي الإثيوبي يجب أن يتجه نحو الواقع العالمي الذي يشهد قتالًا شرسًا بين القوى العالمية من أجل السيادة.

 

وفي محاضرته أمام موظفي وزارة الخارجية والدبلوماسيين، ركز الدبلوماسي على كيفية حماية مصالح إثيوبيا من خلال مراعاة العوامل التي تشكلها المؤسسات الدولية والاتحاد الأفريقي، وسلط الضوء تيغيجورك على الشؤون الدولية والراهنة.

 

وفي إشارة إلى أن الكفاح من أجل الحصول على نفوذ دولي من قبل القوى العالمية أصبح أكثر شراسة، وقال إنه من المتوقع أن يستمر هذا الخلاف لأن الأمم المتحدة الآن تحت سيطرة هذه القوى العالمية القليلة أكثر من أي وقت مضى.

 

وشدد المسؤول السابق في الأمم المتحدة كذلك على حاجة إثيوبيا لاتباع نهج دبلوماسي قائم على المعرفة يستند إلى تحليلات للشؤون الدولية الحالية، والمتابعة عن كثب في التطورات والأنشطة في البلدان المجاورة ومنطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد قال تيغيجورك يتعين على إثيوبيا أن تسعى جاهدة لصد أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية من خلال تكثيف أنشطتها الدبلوماسية.

 

وحث المسؤول الأممي السابق الدبلوماسيين الإثيوبيين على إيلاء أقصى قدر من الاهتمام لمعالجة المعلومات المزيفة والتخريب الاقتصادي الذي ينشر عن إثيوبيا.

وأكد الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا السفير تسفاي يلما من جانبه على الحاجة إلى تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأفريقي ودعم الاتحاد من منطلق الاحترام المتبادل وحماية المصالح.

 

وشدد على أهمية تعزيز التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن إثيوبيا يجب أن تلعب دورا كبيرا في هذا الصدد من خلال المشاركة الفعالة في التكتلات القارية والإقليمية، وأشار إلى أنه يتعين على إثيوبيا تكثيف أنشطتها في الاتحاد الأفريقي بما يضمن مصالحها الوطنية.

وحضر الجلسة نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا ديميكي ميكونين ووزيرة الدولة بيرتوكان أيانو.