المغتربون الأثيوبيون في بلجيكا ولوكسمبورغ يصدرون خطاباً إحتجاجياً

 

 

أصدر المغتربون الأثيوبيون فى بلجيكا ولوكسمبورغ خطاباً إحتجاجياً على القرار المنحاز والذى أصدره البرلمان الأوروبي.

ودعا المغتربون البرلمان الى إتخاذ الجماعة الإرهابية مسؤولة من الهجوم على القاعدة الشمالية لقوات الدفاع الاثيوبية فى هجومها المباغت والذى اوقد النزاع الذي نشهده اليوم.

وكجزء من إلتزامها من تشويه صورة أثيوبيا، فإن الجماعة قامت بإختلاق عراقيل للمساعدات ووصولها الى إقليم تقراي على حساب حياة الأبرياء.

وحثوا أيضا البرلمان الأوروبي للإهتمام بمحنة الأشخاص فى إقليمي عفر وأمهرا والذين يعانون من هجمات متعمدة ضد حياه وممتلكات المواطنين من قبل الجماعة الإرهابية.

ودعوا البرلمان كذلك الى الأخذ فى الإعتبار بسوء أفعال عدد من منظمات الإغاثة والتي غيروا بالبيانات بهدف التأثير على القرارات السياسية ضد مصالح شعب وحكومة أثيوبيا.

وقد أرسل مجتمع المغتربين الأثيوبيين رسالة الى البرلمان يحثه الى إعتبار قضايا جوهرية فى إعتبار النزاع فى الجزء الشمالي فى البلاد.

مشيرين بأن القرار منحاز ومليء بالتقارير المفبركة.

وعبروا عن إحباطهم فى التقارير الكاذبة والتي وردت فى مسودة القرار مطالبة للإتحاد الأوربي فى الإهتمام بالقرار ومن ضمنه عنوان المسودة.

وأن القرار يمثل إقليم تقراي فقط فى اثيوبيا، بينما يهمل الأعمال الإستفزازية والهدامة والتي إرتكبت فى إقليمي عفر وأمهرا من قبل الجماعة الإرهابية.