المغتربون الأثيوبيون في ألمانيا يكتبون خطاباً إحتجاجياً الى الإتحاد الأوروبي

 

 

كتب المغتربون الأثيوبيون فى ألمانيا خطاباً إحتجاجياً للإتحاد الاوربي بخصوص مسودة قرار تم توزيعه بصورة مفتوحة فى البرلمان الأوروبي بشأن الأوضاع الإنسانية فى تقراي.

ووصف المغتربون مسودة القرار حول أثيوبيا من قبل الإتحاد الاوربي بأنه منحاز ومليء بتقارير غير صحيحة.

وقد عبر المغتربون عن إحباطهم حول عدد من التقارير الخاطئة فى مسودة القرار ودعو الإتحاد الأوروبي الى  الإهتمام بالقرار ومن ضمنه عنوان المسودة.

مشيرين الى أن عنوان القرار له طبيعة تجزيئية وأنه يفرز إقليم تقراي فى اثيوبيا . فيما يتعمد على ترك الأعمال الإستفزازية والتخريبية والتي تم إرتكابها فى إقليمي عفر وأمهرا من قبل الجماعة الإرهابية.

مبينين بأن مقدمة المسودة قد فضلت جماعة جبهة تحرير تقراي الإرهابية وهنالك عدة حقائق تمت إهمالها.

ووفقاً للخطاب، فإن مسودة القرار فقدت النقطة الأساسية للنزاع قد بدأت من قبل الجماعة الإرهابية من خلال هجومها على القاعدة الشمالية لقوات الدفاع الأثيوبية فى 4 أكتوبر 2020.

وأوضح الخطاب بأن النازحين فى إقليم أمهرا قد وصلوا الى نصف مليون بينما أشار القرار بأنه أقل من النصف وفى تناقض يضخم ارقام المحتاجين فى إقليم تقراي البالغين 400.000 الى مايقارب المليون.

وقد قامت الجماعة الإرهابية بتخريب الحياة المعيشية والبنية التحتية فى ولاية أمهرا ومن ضمنها المدارس، ومناطق العبادة الدينية  والمراكز الصحية. وطلب المغتربون من الإتحاد الأوروبي إعادة النظر في ظل الحقائق المذكورة فى الخطاب .