وزيرة السلام : يجب تقديم الخدمات لكل المتضررين بدون أي شروط مسبقة

 

ذكرت وزيرة السلام مفرحات كامل بأن المساعدات الإنسانية يجب أن تقدم لكل المتضررين بدون أي شروط مسبقة.

وقدمت الوزيرة تصريحاتها خلال إجتماعها مع ممثلي الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية التي تشارك في تنسيق وتوصيل المساعدات الإنسانية فى الجزء الشمالي للبلاد.

والجدير بالذكر بأن الحكومة الأثيوبية  كانت تقوم بكل الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المتأثرين فى تغراي بسبب الأعمال الإستفزازية المرتكبة من قبل الجماعة الإرهابية.

وكانت الحكومة قد أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد لأسباب إنسانية فى الإقليم.

ومع ذلك فإنه عقب إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، فقد تضرر مايقدر ب4.5 مليون مواطن بسبب الإعتداء المرتكب من قبل الجماعة الإرهابية فى إقليمي أمهرا وعفر.

وخلال المناقشات مع ممثلي المنظمات الدولية، ذكرت مفرحات بأن هناك أكثر من 550.000 مواطن قد نزحوا من منازلهم، بجانب الموجودين فى المعسكرات نتيجة أعمال الجماعة الإرهابية فى توسيع قمع المواطنين الأبرياء.

موضحة بأنه مثل إقليم تقراي فإن المواطنين فى إقليمي أمهرا وعفر قد تأثروا ونزحوا من منازلهم وتدمرت عدد من البنية التحتية.

ودعت الوزيرة منظمات المجتمع المدني لإعطاء إهتمام مناسب للمواطنين المتأثرين بالهجمات الفظيعة المستمرة من قبل الجماعة الإرهابية فى إقليمي عفر وأمهرا .

وأن المنظمات لديها أخلاقيات ومسؤوليات أخرى ليلتزم بها فى قيم المساعدات والتي أنشأت من أجلها من خلال خدمة الجميع.

ولدى هذه المنظمات إلتزامات أيضاً للعمل فى إداراك المجتمع الدولي حول محاولة الجماعة الإرهابية لإستخدام المجاعة كسلاح حرب من خلال عرقلة إنسياب تدفق المساعدات الى الإقليم بصورة متعمدة.

ودعت الوزيرة المنظمات ذات الصحلة للتأكد من أن الشاحنات التي قد دخلت إقليم تقراي محملة بالمساعدات الإنسانية قد عادت من الإقليم.

مبينة بأن الحكومة وضعت مناطق أولوية فى شمال ولو، ومراكز شمال غوندر فى إقليم أمهرا والتي تحتاج الى إهتمام خاص.

مضيفة بأن مراكز تنسيق المساعدات قد تم فتحها فى مدن بحردار ودسي وجوندار وسمرا، وتم إرسال الخبراء لتقديم المساعدات.

منوهة بأنه من خلال الجهود التي تقوم بها الوزارة ومفوضية إدارة الكوارث الوطنية فإن عدد صغير من المنظمات الإنسانية قد دخلت الإقليم وبدأت فى توزيع المساعدات والتي هي غير كافية.

داعية كل المنظمات الإنسانية للعمل بالتعاون مع الحكومة الاثيوبية فى مساعدة المواطنين المتضررين بسبب النزاع.