سكان أديس أبابا يتعهدون بحماية الوحدة وسيادة إثيوبيا

 

 

 

 تعهد سكان أديس أبابا بحماية وحدة إثيوبيا وسيادتها وسلامتها الوطنية من خلال ردع الضغوط الداخلية والخارجية المستمرة لتفكيك البلاد.

جاءت تصريحات السكان في تجمع عام أقيم في العاصمة بميدان مسكل بمناسبة "يوم الإثيوبيين".  

 

وتم خلال الفعالية نقلت رسائل مختلفة تصور أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف والوئام لضمان سيادة إثيوبيا وازدهارها في المستقبل.  

خلال هذه المناسبة ، أعرب المشاركون عن استعدادهم للوقوف إلى جانب الحكومة في جهودها لحماية سيادة إثيوبيا وسلامتها الوطنية.  

 

في حديثه إلى وكالة الأنباء الاثيوبية ، قال القس بيكوي ميسيريت إن القوى الخارجية بالتعاون مع وكلاء داخليين حاولت زعزعة استقرار إثيوبيا لسنوات عديدة.

ومع ذلك ، فإن الإثيوبيين ، في انسجام تام ، قاوموا كل هذه المؤامرات وحافظوا على سيادتها.

 

وحث الجيل الحالي على حماية سيادة إثيوبيا ووحدتها وسلامتها الوطنية من خلال تكرار الأعمال البطولية لأجدادها.

لقد حاولت قوى أجنبية مختلفة غزو إثيوبيا في عدة مناسبات من أجل إضعاف وزعزعة استقرار البلاد من أجل تحقيق مكاسبها السياسية والاقتصادية.

لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق أحلامهم.

 

 وأشار القس إلى أن إثيوبيا لم تُهزم أبدًا ، بل استمرت كدولة ذات سيادة بفضل أسلافها الوطنيين.

وشدد كذلك على الحاجة إلى زيادة تعزيز الوحدة الوطنية من أجل ضمان السلام والازدهار في البلاد من خلال ترك الخلافات بين الإثيوبيين جانبا ؛ وحث جميع الإثيوبيين على المساهمة بدورهم في الجهود المبذولة للحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة البلاد.

 

قالت فرييووت ميكونين ، وهي من سكان أديس أبابا ، إنها أرسلت ابنها البالغ من العمر 20 عامًا للانضمام إلى قوات الدفاع الوطني الإثيوبية ، وتعهدت ببذل كل ما هو ضروري بقدرتها على الحفاظ على بقاء إثيوبيا ؛ الحفاظ على وحدتها وسيادتها.

وتجدر الإشارة إلى أن الإثيوبيين في جميع أنحاء البلاد كانوا يعربون عن دعمهم للحكومة وقوات الدفاع الوطني في جهودهما المبذولة لمواجهة الأعمال الشنيعة التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية لتفكيك البلاد .