رئيس الحركة : إن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي تضحي بالأطفال من خلال إرسالهم في غزوها لولايتي عفار وأمهرة

 

 

 

كشف رئيس حركة فيجين تيجارو الإثيوبية أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية تضحي بالأطفال وجيل تيغراي بأكمله من خلال إرسالهم في غزوها لولايتي عفار وأمهرة الإقليميتين.

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أشار الرئيس ليلي هيلماريم الى أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية تقوم بغزو منطقتي أمهرا وعفر بتجنيد ونشر جنود من الأطفال بدلاً من ان تعلن وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الفدرالية من جانب واحد في يونيو الماضي للسماح بتدفق سلس للمساعدات الإنسانية إلى منطقة تغيراي.

 

وبحسب الرئيس، فقد أرسلت الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية 500 ألف مقاتل مدني لشن هجوم موجه بشري من بينهم مزارعون ونساء وأطفال في الجولة الأولى من أعمالها القتالية في منطقتي أمهرا وعفر، مشيراً إلى أن الأعمال الشريرة المتمثلة في تجنيد الأطفال والتضحية بجيل شاب بأكمله ستحرم الأمهات من أطفالهن.

 

وألقى رئيس الحزب باللوم على المسؤولين الذين يقودون حاليًا حرب الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الارهابية لتكرار الفظائع والجرائم التي كانوا يرتكبونها خلال 17 عامًا من الكفاح المسلح والحرب مع إريتريا، وأشار إلى أن معظم قادة الجماعة الإرهابية ليس لديهم الدراية بالاستراتيجية العسكرية.

وقال ليلاي إن بعضهم، بمن فيهم الجنرال السابق تساديكان غيبريتنساي، تم تقييمهم على أنهم غير قادرين على القيادة العسكرية وبذلك تم عزلهم.

 

وكشف الرئيس عن تدمير أكثر من نصف مقاتليهم في جبهة جبل جونا في منطقة جنوب جوندار بولاية أمهرا، مضيفاً أن جميع كبار قادة الجماعة الإرهابية تقريبا ينتمون إلى نفس المنطقة بمحافظة عدوة في منطقة تغيراي، وقال ليلي إنهم لا يهتمون بأهلي تغيراي، لكنهم يهتمون بمصالحهم الخاصة.

 

وقال الرئيس إن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية ترسل جنود في الحرب الجارية ، مضيفًا أن القادة الأشرار ينشرون أيضًا أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عامًا يحملون قنابل وأسلحة في الهجوم الذي يقومون به على المدنيين في البلاد.