الاتحاد الإفريقي يحتفل بيوم البيئة و وانغاري ماثاي

 

أديس أبابا 4 مارس 2016 ، احتفلت مفوضية الاتحاد الأفريقي هنا الخميس بيوم البيئة الأفريقية و وانغاري ماثاي.
وقد تم الاحتفال باليوم تحت شعار " تعزيز حقوق المرأة على الموارد الطبيعية"، حيث زرع موظفو الاتحاد الإفريقي الأشجار في مقر الاتحاد الإفريقي.
ووفقا لتوموسيمي رودا بيس، مفوضة الاقتصاد الريفي والزراعة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، فإنه تم تخصيص اليوم من قبل رؤساء دول الاتحاد الأفريقي للتركيز على جهود المحافظة على البيئة.

وأوضحت المفوضة أنه " لا توجد حياة بدون بيئة، نحن لا نحتفل باليوم فقط ولكن نحن نبحث أيضا عن ما يحدث للمحتوى، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة".

وقالت " البيئة هي الحياة، نحن بحاجة إلى الماء، نحن بحاجة إلى الأرض والتربة والهواء والتي هي المكونة الرئيسية للبيئة."
وفي هذا الصدد، نصحت المفوضة بأنه ينبغي إيلاء الاهتمام الواجب للجهود التي تشجع على حماية البيئة.
وقالت داعية إلى مواصلة الجهود في حماية التدهور البيئي وتآكل التربة والمياه، انه يجب بذل المزيد من الجهود للحفاظ على البيئة وهو أمر حيوي لزيادة الإنتاجية الزراعية.
وأكدت توموسيمي أيضا على الدور الحيوي للمرأة لتحقيق الاستدامة البيئية، قائلة إن المرأة تحتاج إلى أن تبني قدراتها للعب دورها في الحفاظ على البيئة.

وقالت ممثلة المرأة للأمم المتحدة لدى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا يتي تشوارا أيضا، إن الاحتفال بيوم البيئة الأفريقية ووانغاري ماثاي سوف يساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفريقيا.
وقالت تشوارا إن " اليوم سيساعدنا علي فهم واضح أن الاستدامة البيئية هي المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة والمنصفة".
وأشارت إلى أن اليوم يساعد أيضا على تطوير وعي المجتمع حول الاستدامة البيئية.
ووفقا للمسؤولة، فإن " اليوم يمكننا من مقابلة بعضنا البعض، وتقاسم المسؤولية في الحفاظ على البيئة من خلال زراعة الأشجار والحفاظ على الموارد الطبيعية".
وأشارت إلى أن الاستدامة البيئية، والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة هي قضايا مترابطة بشكل وثيق.
وشددت على أن الدول يجب أن توفر التكنولوجيا للمرأة لضمان عدم وجود أي أشجار مقطوعة لجعلها خشبا للوقود.
وقالت "الآن، تحمل النساء اليوم مسؤولية في الحفاظ على البيئة من خلال غرس الأشجار الذي يجري حاليا في العديد من الدول الإفريقية بما فيه بعض مناطق إثيوبيا وكينيا".
وذكرت أيضا أن اليوم سيمكن القارة من زيادة المسؤولية الفردية والجماعية تجاه تعزيز الحفاظ على البيئة.