الصحفي : إن المجتمع الدولي لا يزال صامتا بينما تقوم الجماعة الإرهابية بقتل المدنيين الأبرياء

46

 

 

 

قال الصحفي المخضرم أرايا تسفاماريام إن المجتمع الدولي لا يزال صامتا بينما تقوم جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية بذبح المدنيين الأبرياء من تغيريان بعد وقف إطلاق النار من قبل الحكومة الاثيوبية لأسباب إنسانية من جانب واحد.

في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية كشف الصحفي أرايا، عن مقتل مدنيين أبرياء في المنطقة على يد الجماعة الإرهابية منذ انسحاب قوات الدفاع من المنطقة بزعم أنهم أعضاء في الإدارة المؤقتة أو داعمون قوات الدفاع الوطني بالغذاء.

 

وبحسب قوله، قُتل ما يقرب من 500 مدني بريء بوحشية في الأسابيع القليلة الماضية وحدها في المنطقة على يد جماعة المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي، وانتقد الصحفي مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية والمجتمع الدولي لفشلهم في إدانة مثل هذه الفظائع.

وقد ذبح مسلمو تغيراي في أكسوم على أيدي الجماعة الإرهابية وأحرق أكثر من 43 منزلاً لمسلمي تغيراي في بلدة وقرو.

 

وقال السيد أرايا إن أكثر من 10 آلاف طفل من تيغراي تتراوح أعمارهم بين 9 -13 سنة جندوا بالقوة ونشروا في الحرب من قبل الجماعة الإرهابية التي تطمح للعودة إلى السلطة مهما كلف الثمن، وأشار إلى أن جالية تغيراي في جميع أنحاء العالم، وجميع الإثيوبيين والمجتمع الدولي يجب أن يقفوا ويقولوا كفى إراقة الدماء. 

 

 واوضح الصحفي والناشط أن على أهالي تيغراي أن يعلموا أنه لا أحد من أفراد عائلات قادة المجلس العسكري يشارك في الاشتباكات المستمرة، مضيفًا أن قادة الجماعة الإرهابية يقومون بتجنيد ونشر أطفال فقراء بالقوة.

 

وفي الوقت الحاضر، تقوم هذه المجموعة الإرهابية باستفزازات للمناطق الإقليمية المجاورة وإريتريا ولذلك يتعين على التغيراي فهم المهمة المدمرة لعصابة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي والتعاون مع الإثيوبيين الآخرين لإنهاء الفظائع التي ارتكبتها المجموعة، وعلاوة على ذلك تقوم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بإغلاق الممرات الإنسانية وشن هجمات جديدة على ولايتي عفار وأمهرا الإقليميتين لإضافة المزيد من المعاناة إلى أهالي تغيراي من خلال التسبب في المجاعة وإجبار الأطفال والشيوخ على الحرب، بحسب أرايا.

 

وشدد الصحفي قائلا إن على أهالي تغيراي التوقف عن التضحية بأنفسهم من أجل عودة جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية إلى السلطة ،  ويطرح الصحفي والناشط سؤالاً بلاغياً  "كم عدد الأجيال التي يجب أن تهلك للحفاظ على قوة جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الوحشية؟" وقال إن المجموعة المتعطشة للسلطة لا تمثل شعب تغيراي.

 

 

 

 

 

 

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023