الحكومة الاثيوبية تلوم المجتمع الدولي لإختياره الصمت فى تصعيد الهجمات من قبل الجماعة الإرهابية

56

 

 

ألقت الحكومة الأثيوبية اللوم على المجتمع الدولي لإختياره الصمت فيما تقوم به جبهة تحرير تقراي بتصعيد هجماتها الإستفزازية فى الأقاليم الأثيوبية المجاورة.

أوضحت السكرتيرة الإعلامية فى مكتب رئيس الوزراء بليني سيوم لوكالات الإعلام العالمية بأنه مع أن الحكومة الأثيوبية قد أعلنت وفق إطلاق النار من جانب واحد لأسباب إنسانية فى إقليم تقراي، إلا أن الجماعة الإرهابية إستمرت فى عدوانها الشرس للأقاليم الأخرى .

مبينة بأنه شئ لا يتضمن إقليم تقراي فحسب بل العدوان ذهب أوسع الى إقليمي أمهرا وعفر . وبدلاً من أن يتم الإستفادة من فرصة وقف إطلاق النار فى دعم المزارعين فى إقليم تقراي والذين بحاجة الى المساعدات الإنسانية فى الإقليم، قامت الجماعة بتجميع وتعبئة المدنيين كدروع بشرية.

وفقاً للسكرتيرة فإن الجماعة الإرهابية تقوم بتحرشات عنيفة للمجتماعات فى إقليمي أمهرا وعفر بجانب إقليم تقراي نفسه.

حيث تزعزعت معيشة المزارعين فى إقليم أمهرا والرعاة فى إقليم عفر من قبل الجماعة الإرهابية والتي لجأت الى تصعيد الأوضاع بدلاً من تخفيفها.

وألقت المسؤولة اللوم على المجتمع الدولي والإعلام والذي فشل بصورة مخجلة فى إدراك الحقائق ، والفظائع والأعمال الإستفزازية المسلحة والمرتكبة من قبل الجماعة الإرهابية.

وكشفت بأن المجتمع الدولي وخاصة الإعلام الدولي قد بقي صامتاً بشكل مريع فيما يتعلق بذلك.

علاوة على ذلك فإن الجماعة الإرهابية إستمرت فى تجنيد ونشر الأطفال المجندين وإعطائهم مواد ممنوعة.

مشددة على أن الحكومة الفيدرالية الأثيوبية تؤكد للمجتمع الدولي فى هذا الخصوص، بأن الأطفال ليسوا جنودا وأن المدنيين يجب الا يستخدموا كدروع بشرية ويستغلوا للأعمال التخريبية للجماعة الإرهابية.

موضحة بأن هنالك حرب مفتوحة ضد أمن وسلم المواطنين من  قبل الجماعة الإرهابية، ونتيجة لذلك تم التنديد به من قبل عامة الشعب وتعتبئة القوات المسلحة من قبل الشعوب والقوميات الأثيوبية .

وكشفت المسؤولة أيضا بأن هناك مايقارب من 400.000 قنطار من الغذاء والمواد الإغاثية تم تخذينها من قبل الحكومة الأثيوبية فى مخازن مقلي المركزية قبل وقف إطلاق النار، تم إستغلاله من قبل الجماعة الإرهابية لعملية التجنيد.

وتقوم الجماعة الإجرامية حالياً بقطع طريق المساعدات الإنسانية الى الإقليم.

وعن اللاجئين الأرتريين فى تقراي، بينت المسؤولة بأن الجماعة الإرهابية قامت بترهيبهم، حيث قتل ستة لاجئين ونهبت ممتلكاتهم الموجودة فى المعسكرات.

وأجبر اللاجئون على المساهمة بالمال والعينات لهذه الجماعة الارهابية ، ومع ذلك تسعى الحكومة الأثيوبية لإعادة تسكين اللاجئين فى منطقتين بإقليم أمهرا.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة قد رفعت وقف إطلاق النار من جانب واحد ، أجابت السكرتيرة الصحفية بأن الحكومة ملتزمة بوقف إطلاق النار ولم تتورط في أي جريمة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023