الأكاديميون: تجنيد الأطفال غير مقبول ويعتبر انتهاك خطير للقانون الدولي

48

 

 

 

صرح أكاديميين بأن نشر وتجنيد الأطفال من قبل جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية غير مقبول وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي حول حقوق الإنسان.

وكانت النيويورك تايمز قد نشرت تقريراً هذا الأسبوع يصور نشاطات الجماعة الإرهابية وهي تقوم بالتجنيد الإجباري للأطفال، وتدريب ونشر الأطفال كمقاتلين وهو معارض للاتفاقيات الدولية.

 

أوضح محاضر القانون في جامعة الخدمة المدنية (civil service university) ، تسفاي أباتي لوكالة الأنباء الأثيوبية بأن قانون حقوق الإنساني الدولي يطبق على الأطفال بما أنه جزء من الجنس البشري.

مبيناً بأن القانون الأفريقي حول حقوق ورفاهية الطفل ومعاهدة الأمم المتحدة وغيرها من الأجهزة الدولية تعطي أهمية بحماية حقوق الطفل.

 

وبين المحاضر بان أدني المعايير الإنسانية وفق الأمم المتحدة تذكر بأن "الأطفال الذين لم يبلغوا عمر الخامسة عشر، لا يجب أن يتم تجنيدهم أو يسمح لهم بالالتحاق في القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة أو السماح لهم بالاشتراك في أعمال عنف".

بالإضافة الى أن أثيوبيا قامت بالتصديق على الاتفاقيات الدولية والإقليمية والقومية المتعلقة بحقوق الطفل.

 

وأكد المحاضر بأن تجنيد واستخدام الأطفال كجنود من قبل الجماعة الإرهابية هو انتهاك صارخ لحقوق الطفل والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ووفقاً له فإن هذه الأعمال تعتبر جريمة حرب وعلى المجتمع الدولي التنديد وأخذ تدابير مناسبة ضد هذه الجماعة الإرهابية.

 

ومن جهة أخري، قال محاضر الدبلوماسية والعلاقات الدولية في جامعة الخدمة المدنية       (civil service university) إندالي نقوسي بأن استخدام الأطفال كجنود هو ضد القيم الأفريقية وضد القانون الدولي وكذلك الدبلوماسية الدولية.

منوهاً بأن المجتمع الدولي بقي صامتاً حول هذا الفعل الشيطاني، فيما أكد الأكاديميين على أن المجتمع الدولي أراد أن يتجاهل ذلك الأمر ولكن لا أحد يستطيع أن يتجاهله. وقال يجب عليهم أن ينددوا بهذا الفعل ويتخذوا إجراءات ضد هذه المجموعة الإرهابية، التي تعبث بحياة الأطفال.

 

مضيفاً بأن هذا يوضح " المعايير المزدوجة " والذي يقوم به المجتمع الدولي حيث دعا الحكومة الأثيوبية الى الكشف عن أعمال الجبهة وخلق وعي حول هذه الأفعال.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023