رئيس الوزراء يكشف عن مشاورات مختلفة عقدت قبل وقف إطلاق النار من جانب واحد في تيغراي

73

 

 

 

قال رئيس الوزراء أبي أحمد، إنه تم إجراء مشاورات مختلفة قبل الإعلان عن وقف اطلاق النار في ولاية تغيراي.

وقال رئيس الوزراء، في رده على استفسارات طرحها أعضاء البرلمان، إن عملية سحب قوات الدفاع الوطني استغرقت أكثر من شهر. لكن الكشف عن القرار في ذلك الوقت لم يكن مفيدًا.

 

وأضاف أن الجولتين الأولى والثانية من الانسحاب لم يتم الإعلان عنهما، وقال أبي إنه يتعين على إثيوبيا تحويل التركيز نحو المشاريع التي تحتاج إلى استكمالها، وإعادة المهاجرين، والقيام بأنشطة زراعية، مضيفًا أن الحكومة بحاجة أيضًا إلى استخدام القدرات والموارد للتعامل مع التضخم.

وفي ظل هذه الظروف حشدنا قواتنا لأن الوضع في منطقة تيغراي ليس مقلقا كما كان من قبل، وأشار رئيس الوزراء إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي كانت تحشد قوات غير نظامية تستولي على المؤسسات والموارد الوطنية وتدفع المال للعناصر المناهضة للسلام في جميع أنحاء البلاد لزعزعة الاستقرار وإحداث الفوضى في إثيوبيا.

 

وكما حشدوا سكان تغيراي للحرب على الرغم من التحديات العديدة لكسب العيش وهاجموا القيادة الشمالية لقوة الدفاع الوطنية الإثيوبية.

وفي أعقاب الهجوم الوحشي، اضطرت الحكومة الفيدرالية إلى الدفاع عن سيادة البلاد وإعادة الموارد والأسلحة الوطنية المنهوبة. حيث كانت المهمة الرئيسية لعملية إنفاذ القانون قصيرة ومحددة. لقد تم القيام بالكثير من العمل لإحباط مؤامرة أعداء إثيوبيا.

وقال رئيس الوزراء لقد حاولنا التركيز على القوى المدمرة للنزاع والحفاظ على المدن. وبعد عملية إنفاذ القانون، بُذلت جهود لدعم الأنشطة الزراعية، والصحة، والتعليم."

 

وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة قد حققت مكاسب في مواجهة التهديدات التي تشكلها الجبهة الشعبية لتحرير تغيري، استعادت الحكومة الفيدرالية الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني وبقوة من القيادة الشمالية، وقلصت محاولات الانقسام لدى الشعوب في إثيوبيا، واعتقلت القادة الرئيسيين في العصبة الإجرامية."

وقال رئيس الوزراء إن من يريدون رؤية نهاية الصراع في الإقليم هم قلة قليلة بحسب وجهة نظري، وأشار آبي إلى أنه يبدو أن هناك مصالح في رؤية إضعاف الدولة الإثيوبية من خلال صراع طويل الأمد.

 

وعلى الرغم من ذلك، تم إنفاق أكثر من 100 مليار بر لإعادة تأهيل المنطقة، واضاف انه ليس من الصعب مواصلة الحرب بل ما هو الصعب هو إحراز تقدم وتحقيق التنمية في المنطقة.

وأعرب رئيس الوزراء ابي أحمد عن أمله في أن تساعد فترة التفكير المعطاة لجميع الجهات الفاعلة على تحليل الأمور بهدوء والتوصل إلى استنتاجات تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة .

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023