المُحاضرون يشيدون بوقف إطلاق النار الإنساني من جانب واحد المعلن في تيغراي

45

 

 

قال الأستاد جيتاتشو متافري إن إعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية من جانب واحد في تيغراي لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد مناسب.  

و قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة ولاية مورجان بالولايات المتحدة الأمريكية، السيد جيتاتشو، إن الإعلان الأحادي الجانب يجب، أن يرد بالمثل من الجانب الآخر وذلك لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

الأساس المنطقي وراء وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية من جانب واحد في تيغراي مقنع حيث يجب على المزارعين بدء العمل في الحقول لهذا الموسم.

وبحسب الأستاذ، فإن القرار الذي اتخذ كان بحسن نية وسيؤدي ذلك إلى تجنب فترة قادمة من الفقر الغذائي للعام المقبل، وكما انه سيكون له دور في تعزيز وسيسهل تدفق المساعدات الإنسانية في المنطقة.

 

علاوة على ذلك، "سيكشف القرار المتخذ حقيقة إرادة الحكومة في وصول المساعدات الغذائية إلى الناس دون قيد وتجنب الجوع في الإقليم وذلك إذا كان القرار له دور فعال أم لا.

وكما أوضح أن القرار سيساعد ايضاً بان موقف الحكومة على أنها لا ولن تستخدم الجوع كسلاح في عملية إنفاذ القانون في الإقليم، وهو الأمر الذي يزعمه العالم الخارجي للأسف، وإن استخدام الجوع كسلاح جريمة إنسانية خطيرة ".

 

وقال البروفيسور غيتاتشو إن وقف إطلاق النار سيساعد في الكشف عن الوجه الحقيقي للجبهة الشعبية لتحرير تيغري، والمعلومات المضللة والدعاية الخادعة.

الآن سيشهد العالم كيف تتصرف الجبهة الشعبية لتحرير تيغري حيث لن تكون هناك قوات فيدرالية، والتي يُزعم على أنها قتلت المواطنين.  

 

ومن جانبه قال رئيس قسم العلوم والتكنولوجيا في المؤسسة الوطنية للبحوث في جنوب إفريقيا، البروفيسور مامو موتشي، إن قرار سحب الجيش الفيدرالي من تيغراي قد أثار نقاشات حول ما إذا كان من المناسب أم لا أن تتخذ الحكومة هذا الإجراء عند الصراع.

لا يزال غير مغلق. ومع ذلك ، هناك حاجة ماسة لوقف إطلاق النار إذا كان جميع السياسيين وأصحاب المصلحة على نفس الفكرة الحسنة.

 

وحث البروفيسور مامو قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على التعلم من الماضي والتوقف فوراً وإعلان وقف إطلاق النار في تيغراي وإعلان وقف إثارة الاضطرابات والصراع في أجزاء أخرى من البلاد.  

وشدد على أنه "ينبغي عليهم الآن أن يتعلموا من الخطأ الكبير الذي ارتكبوه العام الماضي وأن يتوقفوا عن خوض الحرب ويفتحوا الفرصة أمام شعب تيغراي للتغلب على الفقر ".  

 

واختتم البروفيسور مامو بالقول: "إنني أتمنى للجميع لدخول عصر سلمي ومستقر في أقرب وقت ممكن لخلق إثيوبيا متطورة بالكامل حيث يزدهر الابتكار والمعرفة والإبداع والخيال من خلال إزالة العبء الخطير للعرق وجميع النزاعات القائمة في اللغة والدين والجنس وجميع الاختلافات الأخرى ".

 

 

 

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023