المدير يدعوا المجتمع الدولي إلى فهم الواقع في تغيراي حيث واصلت الجبهة الإرهابية أعمالها الشنيعة التي تعرض الشعب لمزيد من المعاناة

56

 

 

 

كشف مولوبرهان هايلي، مدير العلاقات العامة لحزب تغيراي الديمقراطي، أن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية تدمر البنية التحتية بما في ذلك الجسور بشكل أساسي لتهريب الأسلحة عن طريق الجو من خلال إرباك المجتمع الدولي.

قال مولوبرهان لوكالة الأنباء الإثيوبية إن الجماعة الإرهابية تقوم بأنشطة تخريبية بهدف خلق حالة من الفوضى وتفكيك البلاد، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تقوم بتدمير البنية التحتية لسببين. "الأول هو تعطيل المساعدات الإنسانية التي تقدمها الحكومة والمنظمات الإنسانية لكي تنشر دعاية كاذبة ضد الحكومة وتدعي بذلك على أن الحكومة تعمل على تجويع شعب تغيراي بهدف الحصول على دعم لأجندتها من الجمهور ضد الحكومة.

 

وأشار إلى أن الدافع الثاني من عملية التخريب هو إقناع المجتمع الدولي بأن النقل الجوي هو السبيل الوحيد لتوفير إمدادات الإغاثة الإنسانية للمنطقة. وبحسب المدير، حصل حزبه على أدلة على بأن الجماعة بحاجة إلى استخدام النقل الجوي لأنشطة المساعدات الإنسانية في المنطقة من أجل تهريب الأسلحة لتعزيز حلمها المدمر للبلاد، موضحاً أن الجماعة الإرهابية حاليًا غير قادرة على الاستجابة لمطالب الشعب ولا إدارة المنطقة، فإن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي منخرط في تدمير البنى التحتية لا سيما الجسور في محاولة للحصول على مزايا رخيصة.

 

وقامت المجموعة بتدمير العديد من البنى التحتية التي تم بناؤها بالموارد التي خصصتها الحكومة الفيدرالية والإقليمية بما في ذلك جسر تيكيزي في إقليم تغيراي، كجزء من خطتها التنموية للإقليم. وأشار المدير إلى أن الجماعة الإرهابية قد قامت بدعاية لدفع أهالي تغيراي إلى الحرب مع الحكومة، وقال إن الجماعة واصلت أنشطتها التخريبية من خلال نشر معلومات كاذبة من خلال نشطاء يتقاضون رواتب.

 

وكما قامت الجماعة الإرهابية بتعذيب الشباب الذين لا يؤيدون الجبهة والذين ينتمون لأحزاب أخرى تعمل في المنطقة.

 ودعا المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لفهم الواقع في تغيراي حيث واصلت الجماعة الإرهابية أعمالها الشنيعة والتي تعرض شعب تغيراي لمزيد من المعاناة، ولتحقيق خطتها الخفية، شرعت الجماعة الإرهابية في تدمير الطرق والجسور للحد من استخدام النقل البري للأنشطة الإنسانية وتعطيل عملية المساعدات.

 

وكما قامت بحملة لهذه الخطة باستخدام متعاونين مدفوعي الأجر مثل مارتن بلوت، وكيتيل ترونفول، وأليكس دي وول، وويليام دافيسون، ورشيد عبده، وأول ألو، وآخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيري واونج شيني تم تصنيفهم كمجموعتين إرهابيتين من قبل مجلس نواب الشعب قبل ثلاثة أشهر.

 

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023