نائب رئيس الوزراء : إن مصر ترفض العدالة والحقيقة ، وتبذل كل ما في وسعها لوقف بناء سد النهضة

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين، إن مصر ترفض العدالة والحقيقة ، وتبذل كل ما في وسعها لوقف بناء سد النهضة.

وفي حديثه في ندوة عبر الإنترنت جمعت رؤساء الجامعات والعلماء وكبار المسؤولين الحكوميين قال نائب رئيس الوزراء إن أعداء إثيوبيا وأنصارهم يعملون بجد لمنع وعرقلة عملية بناء السد حيث إقترب المشروع من الاكتمال، وأضاف: "مع اقتراب الإنتها من البناء، تشعر القوى المختلفة وداعموها بالقلق من التغلب على الفقر في البلاد، وبالتالي يعملون على تدمير أملنا".  وأشار بشكل خاص إلى جهود مصر الحثيثة الهادفة إلى تعطيل بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير.

وأشار ديميكي أيضا إلى أن "مصر ، رافضة للعدالة والحقيقة ، وتستخدم كل قوتها ومواردها لتدمير آمال إثيوبيا من خلال تعطيل بناء السد". لتحقيق هدفها ، استمرت الجماعات في إرباك وتضليل البلدان والمؤسسات من خلال نشر أخبار كاذبة وتكهنات.

وفي هذا الصدد ، يتم شن حملة ضد بلدنا. لم يتم اختلاق معلومات كاذبة فحسب ، بل قامت قوى مختلفة أيضًا بتسييس السد وتدويل قضية المشروع التنموي ".

وشدد نائب رئيس الوزراء على أن الحكومة الاثيوبية التي تراعي مصلحة الجمهور تمهد الطريق لاستكمال السد دون تأخير.  

لقد قطعت إثيوبيا شوطًا طويلاً لتغيير الرواية الخاطئة والوضع الراهن المهيمن على الاستخدام العادل لنهر النيل، مضيفًا أنه "يجب على العلماء الإثيوبيين، مضاعفة جهودهم بالتكنولوجية الرقمية وتخفيف الضغط على البلاد."

وقال نائب رئيس الوزراء: "نحن الآن نصعد إلى قمة الجبل ومع ذلك يجب علينا في الوقت الحاضر العمل معا لتعزيز مصلحتنا الوطنية. لذلك من الضروري الانخراط في أنشطة دبلوماسية مؤثرة ، وخاصة العلماء والشباب ".

ومن جانبه قال وزير المياه والري والطاقة، سيليشي بيكيلي ، إن مصر والسودان تعرقلان تقدم المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة في إطار الاتحاد الأفريقي." إنهم دائمًا ما يأتون بأسباب غير ذات صلة بالقضية. على سبيل المثال ، قاطعوا المفاوضات برئاسة رئيس جنوب إفريقيا سبع مرات.

وأشار إلى أنه بما أن بناء السد قد أحرز الآن تقدمًا جيدًا ، ستمضي إثيوبيا في ملء الجولة الثانية من السد دون أي مشكلة في موسم الأمطار هذا.