المتحدث: إثيوبيا تلتزم بعلاقات قوية مع الدول في جميع أنحاء العالم ولكن تهديد مصالح البلاد "خط أحمر"

قالت وزارة الخارجية إن إثيوبيا ملتزمة بتعزيز العلاقات مع الدول في جميع أنحاء العالم بشرط ألا تشارك في تعريض تنميتها الوطنية وسلامها وحريتها للخطر.  

وقال المتحدث باسم الوزارة السفير دينا مفتي في إيجازها الإعلامي الأسبوعي إن سياسة العلاقات الخارجية لإثيوبيا تعزز إقامة علاقات قوية مع دول العالم بغض النظر عن وضعها الاقتصادي أو قوتها السياسية.   

نريد تقوية العلاقات مع المجتمع العالمي سواء كان غربيًا أو شرقيًا ، غنيًا أو فقيرًا. وذكر كذلك أنه ما لم يكن هناك ظرف أخرى ، فإن إثيوبيا ستعتبر دائمًا دولًا في جميع أنحاء العالم حليفة لها. "لذلك ، نحن نعمل على تعزيز علاقاتنا مع العالم الغربي أو الدول الشرقية وغيرها."   

وشدد على أن العلاقات بين الدول يجب أن تكون دائمًا بطريقة تعزيز العلاقات مع الدول طالما أنها لا تعرض تنميتنا ونمونا وسلامنا وحريتنا للخطر لأنها تمثل الخط الأحمر الذي يجب احترامه بشدة".   

فيما يتعلق بزيارة السناتور الأمريكي جيمس م.إنهوف ، قال السفيردينا إنها كانت زيارة مثمرة حيث أعرب بالفعل في قاعة مجلس الشيوخ الأمريكي عن الواقع على الأرض في إثيوبيا.   

وقال المتحدث إنه سيلعب دورًا حاسمًا في سبل تعزيز العلاقات بين البلدين حيث لديه موقف واضح وحازم بشأن إثيوبيا.   

وحول التوتر الأخير بين إثيوبيا والولايات المتحدة ، قال دينا "ليس من مصلحتنا تصعيد هذا التوتر. وأكد دينا أن من مصلحة الولايات المتحدة وشعبها والمنطقة الحفاظ على العلاقات الودية بين البلدين.   

وقال المتحدث إن العلاقة بين البلدين مستمرة منذ 120 عاما مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذه العلاقة لأنها تساهم في السلام والاستقرار الإقليميين.   

وأكد المتحدث الرسمي أن حكومة إثيوبيا ستواصل معالجة مخاوف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فيما يتعلق بالقضايا في ولاية تيغراي الإقليمية ، ليس فقط الاهتمام بالعلاقات ولكن أيضًا من منطلق اهتمامها العميق برفاهية شعب تيغراي.