وزير الدولة للشؤون الخارجية يطلع سفراء مجلس الأمن الدولي ودول أمريكا الجنوبية على الاوضاع الراهنة في إثيوبيا

أجرى وزير الدولة للشؤون الخارجية ، رضوان حسين ، مشاورات يوم أمس الخميس مع سفراء أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للأمم المتحدة ودول أمريكا الجنوبية المقيمين في إثيوبيا حول القضايا الراهنة في البلاد.  

وقال السفير رضوان ، في إيجازه حول الوضع في تيغري ، إن الحكومة قطعت أشواطا كبيرة في معالجة العديد من مخاوف المجتمع الدولي.  

وفي هذا الصدد ، قال إن مسألة الوصول إلى الدعم الإنساني قد عولجت بشكل مناسب من خلال نظام الإخطار المعمول به الآن.  

ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم للأشخاص المحتاجين. وبينما أشار إلى التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة واللجنة التنفيذية لحقوق الإنسان بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان ، أبلغ أعضاء المجلس أن المدعي العام يجري تحقيقًا منفصلاً وسيتم تقديم إحاطة لوسائل الإعلام للإعلان عن نتيجة تحقيقاتها .  

وحول النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان ، أوضح السفير رضوان كيف استغل السودان بشكل غير عادل الوضع في منطقة تيغراي لغزو الأراضي الإثيوبية.

واستذكر قرار منظمة الوحدة الأفريقية باحترام الحدود الاستعمارية ، وأعرب عن خيبة أمله الشديدة إزاء مطالبة السودان بولاية بني شنقول جوموز الإقليمية.

وخلال حديثه حول سد النهضة ، قال السفير إن مخاوف السودان يتم التعامل معها بشكل كاف ، كما أقر وزير الخارجية المصري في خطابه الأخير أمام البرلمان أن السد لن يتسبب في أي ضرر كبير لبلاده.  

 

وقال السفير تتمثل الطريقة القابلة للتطبيق للخروج من المأزق بشأن محادثات سد النهضة في مواصلة وإنهاء عملية المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي برئاسة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية. وشرح التفاهم الذي تم التوصل إليه لتعزيز دور المراقبين والخبراء لمساعدة رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية في دفع العملية إلى الأمام.  

وفي حديثه عن الانتخابات ، قال إن إثيوبيا مستعدة لجعلها سلمية وحرة وعادلة وديمقراطية .  

ورد السفير رضوان على بعض الأسئلة التي طرحها السفراء عقب إيجازه.