بيان سوداني استفزازي حول منطقة بني شنقول قموز الإثيوبية

62

 

 

 

أدانت وزارة الخارجية بشدة البيان الاستفزازي الأخير للسودان بشأن منطقة بني شنقول-قموز والذي لا علاقة له بالنزاعات الحدودية مع السودان والمفاوضات الثلاثية.

وقال المتحدث باسم الوزارة دينا المفتي ، في إحاطته الإعلامية الأسبوعية ، إن السودان يدلي بتصريحات استفزازية منذ أن اجتاح الأراضي الإثيوبية في الـ 6 نوفمبر / تشرين الثاني 2020 ، ولقد بالغت إثيوبيا في التسامح مع العدوان السوداني  بسبب التزامها بالحل السلمي للنزاع الحدودي.

 

وقال دينا أن السودان استمر في انتهاك الأراضي الإثيوبية ، ونهب الممتلكات الإثيوبية ، ونشر الدعاية السلبية ، لا سيما البيان الأخير حول بني شنقول-جوموز ، وهو تصريح غير عقلاني  وبيان غير مدروس، وشدد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية الى أن قضية بني شنقول-جوموز لا علاقة لها بالنزاعات الحدودية مع السودان ، وأيضًا بالمفاوضات الثلاثية التي نجريها بشأن سد النهضة.

وفي حديثه عن الانتخابات المقبلة ، قال إن الحكومة تعتقد أن مصدر السلطة هو الشعب وهناك مجلس انتخاب أعيد تنظيمه بشكل يتزعمه أشخاص  مستقلين.

 

وقال دينا إن الحكومة ملتزمة بجعل الانتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية ، وقد ظهر هذا الالتزام بعدة طرق ، مضيفة أنه تم خلق مناخ الملائم لذلك . وكشف أن الاتحاد الأوروبي رفض دوره كمراقب للانتخابات لسببين ينتهكان سيادة إثيوبيا ويخل بأمنه القومي .

 

وأشار المتحدث إلى أن أحد مطالبهم كان جلب تقنية VSAT التي تعد الأولى من نوعها في إدارة الانتخابات  الوطنية الاثيوبية ، على الرغم من إمكانية الوصول إلى جميع مراكز الاقتراع من قبل تكنولجيا تديرها الاتصالات الوطنية . وأكد دينا أن إحضار تقنية لن يديرها نظام الاتصالات الوطني هو سيطرة غير مباشرة على القيادة، والمسألة الثانية التي أثارها الاتحاد الأوروبي  أن يكون له حق في  تقديم إحاطة إعلامية بمجرد انتهاء الانتخابات.

 

وصرح المتحدث الرسمي أن هذه الخطوة تنتهك سيادة الدولة التي لديها مجلس انتخابي خاص بها يحق له إعلان النتائج النهائية للانتخابات.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023