المعهد يخطط للتسويق المتزايد لمنتجات الغابات

23

 

أديس أبابا 25 فبراير 2016 كشف معهد بحوث الغابات و البيئة الإثيوبي عن خطط لضمان التسويق المتزايد لمنتجات الصمغ الطبيعي والبخور والخيزران.
وكشف الرئيس التنفيذي للمعهد الدكتور وبالم تاديسي عن أن المعهد انخرط إلى جانب أصحاب المصالح الآخرين في أعمال بحثية مشتركة، حول تسويق الصمغ والبخور و الخيزران .

وجاءت تصريحاته اليوم خلال مؤتمر دولي حول ابتكارات سلسلة القيمة القائمة على المشاركة بالتعاون مع جامعة دريسدن الألمانية.
وقال الرئيس التنفيذي خلال الحدث الذي نظم في أديس أبابا إن المشاريع البحثية المشتركة ركزت على مدى العامين الماضيين، علي تعزيز ابتكارات سلسلة القيمة لموارد الصمغ الطبيعي والبخور والخيزران.
وعلى الرغم من الموارد الضخمة للصمغ، والبخور والخيزران في إثيوبيا، إلا أنه لم تتم الاستفادة من منتجات الغابات بالكامل.
وقال الدكتور وبالم" لقد كنا نقوم بتصدير الموارد لعقود. لكن البلاد لم تستفد من الموارد لأسباب مختلفة ".
وأضاف " إذا استخدمناها بشكل صحيح، يمكننا أن نكسب ما يصل إلى 1.2 مليار دولار من صادراتها سنويا.
وقال المسؤول في الإشارة إلى التفاوت الكبير بين إمكانات الموارد في البلاد والمنتجات الفعلية في السوق، '' نحن نقوم بأبحاث مكثفة حول التحديات التي ظللنا ولا نزال نواجهها لتطوير القطاع ".
ويأمل الدكتور وبالم أن أعمال البحث من قبل المعهد يمكن أن تروج الصمغ الطبيعي والبخور وأعمال الخيزران إلى مستوى أعلى.
وقال البروفسور يورغن بريتزتش الذي قاد فريقا من جامعة التكنولوجيا لكلية درسدن للعلوم البيئية في المؤتمر إن ألمانيا لديها تجربة ناجحة في مجال الغابات وعلى استعداد لتقاسم خبرتها مع إثيوبيا.
وأكد البروفيسور علي أن جامعة درسدن ستواصل التعاون مع معهد بحوث الغابات والبيئة الإثيوبي في هذا الشأن ''.

وقال إنه يجب توفير تدريبات بناء القدرات لمزارعين ذوي حقول صغيرة لتوفير موارد الغابات وتوليد الدخل منها.
ووفقا للبروفيسور بريتزتش إن جامعة درسدن نفذت مشاريع ناجحة في تعليم وتدريب الشباب الإثيوبيين وستكثف دعمها.
وتأخذ إثيوبيا حصة نسبتها 67 في المائة من موارد الخيزران في أفريقيا والتي تغطي أكثر من مليون هكتارا من الأراضي.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023