سفير الهند لدى إثيوبيا :إن إثيوبيا والهند تعملان معا لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية من خلال احترام مصالح كل دولة

قال سفير الهند لدى إثيوبيا روبرت شيتكينتونج إن إثيوبيا والهند تعملان معا لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية من خلال احترام مصالح كل دولة.

 في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية ، قال السفير إن إثيوبيا والهند تبذلان جهودًا لتوطيد علاقاتهما الثنائية بناءً على علاقتهما القائمة منذ فترة طويلة في مجالات متعددة الأوجه ،قال السفير إن إثيوبيا تقدر حقيقة أن الهند لم تكن أبدًا معادية للمصالح الإثيوبية ، مضيفًا أن "إثيوبيا (أيضًا) كانت ثابتة في دعمها للهند في المحافل الدولية بشأن مختلف القضايا ".  

وأشار السفير شيتكينتونج إلى أن الدولة "عملت دائمًا معًا حتى في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، اتخذت الهند موقفًا مبدئيًا مفاده أن على كل دولة أن تقرر مصيرها بنفسها أو أن ما حدث هنا هو أن تتعامل إثيوبيا معه بشكل صحيح ، ولهذا السبب ترى الهند دائمًا تتخذ موقفًا مبدئيًا سواء كان لإثيوبيا خاصة أو إفريقيا عامة".

المبدأ الذي تؤيده الهند هو أن لكل دولة سيادتها أهم بمكان ، مشددا على أن على الدولة حماية سيادتها وتقر بمصيرها المستقبلي.وأضاف السفير أن البلدين يتمتعان بعلاقة سياسية نشطة وأن كبار المسؤولين من البلدين يقومون بزيارات متبادلة في شتى المجالات.

وفيما يتعلق بشراكة التنمية ، "تتمتع الهند وإثيوبيا بشراكة إنمائية قوية تستند إلى التفاهم والاحترام المتبادلين ، والشعور بشراكة حقيقية تستند إلى مبدأ التعاون."  

كما أوضح السفير شيتكنتونغ ، تتألف الشراكة بين إثيوبيا والهند من تعاون في مجال بناء القدرات من خلال التدريب الفني ، والمنح لدعم الناس ، وخطوط الائتمان الميسرة للمشاريع بناءً على الأولويات التي حددتها إثيوبيا.

وأشار السفير إلى أن شعب الهند نظم مظاهرة لإظهار تضامنه مع شعب إثيوبيا عندما دخلت القوى الأجنبية أديس أبابا في عام 1936. وتتمتع العلاقات الهندية والإثيوبية بعلاقات اقتصادية وتجارية طويلة الأمد ، تعود إلى قرون من التاريخ .