رئيس الوزراء يحذر من اتخاذ إجراءات قانونية قوية خلال الاضطرابات الأخيرة

29

 

أديس أبابا فبراير 24/2016 أصدر رئيس الوزراء هيل ماريام دسالين يوم الثلاثاء تحذيرا قويا ضد الجماعات المشاركة في الاضطرابات الأخيرة في بعض مناطق أوروميا.
وأفاد هيل ماريام مجموعة من الصحفيين المحليين في مكتبه بأن الحكومة ستضطر إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد المحرضين على الفوضى في أجزاء مختلفة من أوروميا.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي تناول تفاصيل الأحداث الأخيرة في البلاد، إن النظام الفيدرالي هو ضمان ضد مثل هذه الأعمال المعادية للسلام.

ووفقا لهيل ماريام، فإن سبب الفوضى الأخيرة كان" لعبة محصلتها صفر من مختلف القوة المعطلة للسلام ."
وأضاف أن " النظام الفيدرالي لا يزال ضماننا"، وذكر دوره في إفشال مثل هذه الأعمال التي ترتكبها بعض الجماعات ذات أجندات سياسية خفية.
ومع ذلك، شدد رئيس الوزراء على ضرورة العلاج المنفصل للفئات ذات المهمة التخريبية وللأسئلة المطروحة من قبل الشعب.

وقال " في البداية، كان الناس في بعض أجزاء من أوروميا لديهم أسئلة لها دور في رعاية النظام الديمقراطي الفدرالي”.
وقال هيل ماريام " لذلك مثل هذه الأسئلة المطروحة من قبل الشعب يتم تشجيعها لأنها تدعو إلى التنفيذ الكامل للحقوق التي قدمت من قبل النظام ".
وأضاف أن القوات المناوئة للسلام مع ذلك تأخذ اتجاها مختلفا حيث إنها تحرض على الاضطرابات باسم الوحدة.
وأكد هيل ماريام تورط النظام الإريتري والقوات الخارجية الأخري المعادية للسلام التي قال إنها العقل المدبر وراء الاضطرابات.
وأشار إلى الخسائر في الأرواح وتدمير المؤسسات الحكومية والعامة والدينية، وكذلك البنى التحتية، واعدا باتخاذ إجراءات حكومية قوية ضد هذه الجماعات.
وأكد رئيس الوزراء قائلا " إن الحكومة ستلتزم بتخفيف مشاكل الحكم الرشيد التي أثارها الجمهور أكثر من أي وقت مضى".
وبما أن مشكلات الحكم الرشيد تؤدي إلى تعطيل التنمية، فإن الحكومة والجمهور توصلتا إلى توافق لمعالجتها حتى تعطلها من قبل القوة المعادية للسلام التي كانت وراء الفوضى الأخيرة.
ونصح الشباب إلى الامتناع عن أن يكونوا وسيلة للدمار حيث إن الحكومة تنخرط بشكل كبير في خلق فرص العمل وغيرها من الأنشطة التي تركز علي الشباب.
ودعا هيل ماريام الجمهور إلى الوقوف إلى جانب الحكومة للحفاظ على جهود التنمية، مقدرا للدور الذي تلعبه الجمهور في إحباط خطط الإخلال بالسلام في بعض أجزاء من أوروميا.

وتطرق المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء أيضا إلى دور شيوخ ورجال الدين والعلماء في تعزيز السلام والتنمية في البلاد.





وكالة الأنباء الأثيوبية
2023