رئيس الوزراء: إن الأهداف الرئيسية لعملية تحرير الاتصالات تستند إلى طموح لدفع النمو الاقتصادي في البلاد

 

 

 

قال رئيس الوزراء أبي أحمد إن قرار إثيوبيا بتحرير قطاع الاتصالات سيمكنها من معالجة العديد من القيود الملزمة بما في ذلك في القطاعات الحيوية مثل الزراعة والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والتعليم والسياحة والتصنيع.

 

في مقابلة حصرية مع مجلة Telecom Review Africa ، قال رئيس الوزراء أبي إن الأهداف الرئيسية لعملية تحرير الاتصالات تستند إلى طموح البلاد لدفع النمو الاقتصادي من خلال الاستفادة من ثمار التكنولوجيا ، تطمح إثيوبيا إلى أن تكون منارة أفريقية للازدهار وقد تبنت هذه الرؤية من خلال خطتها الوطنية العشرية.

 

وقال الدكتور آبي إن الاتصال العالمي والموثوق به هو عنصر حاسم في رقمنة الاقتصاد ، مضيفًا أنه "من المتوقع أن يحقق الاتصال أرباحًا ضخمة من حيث الوصول إلى الأسواق وتقديم الخدمات والمدفوعات للإثيوبيين من جميع مناحي الحياة وكذلك الحكومة والشركات التي نتطلع لخدمتهم ". وأشار إلى أن سوق الاتصالات الإثيوبية يخضع حاليًا لسيطرة مشغل واحد لديه العديد من المشكلات القديمة ، وبالتالي ، فإنه يفتقر إلى رأس المال والخبرة اللازمين لتطوير خدماته.

 

وفقًا لأبي ، ان عملية التحرير ، سيؤدي دخول مشغلي الاتصالات الجديدين إلى المنافسة في السوق وتوسيع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليصبح أحد محركات النمو الاقتصادي الرئيسية في البلاد ، وشدد رئيس الوزراء على أن "القطاع الرقمي هو مصدر للنمو وعامل تنافسي رئيسي للقطاعات الإنتاجية الأخرى".

 

وأضاف أن الحكومة تهدف إلى الاستفادة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أشكال تصدير الخدمات والتصنيع والزراعة التي تتمتع بها إثيوبيا بميزة تنافسية. وأشار إلى أن "تركيزنا المتجدد في الاقتصاد الرقمي بدأ في جذب استثمارات كبيرة في مجمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل رئيسي حول مراكز البيانات والابتكار الرقمي ومراكز التدريب ومصانع تصنيع الأجهزة والشركات التجارية التي توظف مئات الأشخاص". علاوة على ذلك ، يوفر التحرير فرصة هائلة لإثيوبيا للاستفادة من المعرفة الفنية والتشغيلية للوافدين الدوليين المحتملين.

 

وأشار آبي إلى أن عملية التحرير هي مجرد نقطة انطلاق لتحقيق أجندة إثيوبيا الطموحة للرقمنة ، وشدد آبي على أنه "بمجرد إنشاء البنية التحتية ، يمكن للحكومة والقطاع الخاص تقديم خدمات رقمية قيّمة عبر القطاعات الحيوية مثل الزراعة والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والتعليم والسياحة والتصنيع التي ستؤدي إلى زيادة الكفاءة في هذه المجالات وتوفير المزيد من الخدمات الشاملة.

 

إثيوبيا هي واحدة من الأسواق المزدهرة في إفريقيا مع استراتيجية رقمية قوية ستضع البلاد في موقع استراتيجي ولديها رؤية واضحة تضع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في صميم أهداف النمو الاقتصادي والازدهار.