وزارة الخارجية : إن العديد من الدول عرضت على إثيوبيا التوسط في النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان

 

 

 

كشفت وزارة الخارجية أن العديد من الدول ، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ، عرضت على إثيوبيا التوسط في النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان.

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير دينا مفتي مؤتمرا صحفيا لتوضيح الأعمال التي قامت بها الوزارة خلال نصف شهر يوم أمس الثلاثاء.  

وفي عرضه ، ركز دينا على الدبلوماسية السياسية ، والنزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان ، والمواقف المتعلقة بالدعم الإنساني والفظائع المزعومة بشأن انتهاكات الحقوق في تيغراي ، والدبلوماسية الاقتصادية ، وبناء القدرات والأنشطة الدبلوماسية التي تركز على المواطن.

 

وبشأن الخلاف الحدودي مع السودان ، قال إن العديد من الدول ، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ، تعرض على إثيوبيا التوسط في الخلاف الحدودي بين إثيوبيا والسودان مضيفاً أن إثيوبيا أعربت عن تقديرها للمبادرات.  

قال رئيس الوزراء آبي أمام مجلس نواب الشعب الأسبوع الماضي إن الحوار السلمي هو الخيار الوحيد المطروح على الطاولة لحل مشكلة الحدود بين البلدين.

كما قال المتحدث إن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين اجرى محادثات مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان وسفير جنوب السودان دونالد بوث خلال الأسبوع ، وذكر المتحدث في إيجازه عن مفاوضات سد النهضة قائلا إن نائب رئيس الوزراء أطلع للوفد بأن إثيوبيا لها حق قانوني وسيادي في استخدام مياه النيل من أجل التنمية بشكل عادل ومنصف.

 

 وقال أيضًا إن إثيوبيا ليس لديها مصلحة في الإضرار بدول المصب خلال قيامها ببناء المشروع.  

وبحسب المتحدث الرسمي ، فإن إثيوبيا كانت ملتزمة دائما بحل القضايا من خلال المفاوضات ، بطريقة تعالج مخاوف السودان ومصر.

 كما أعرب ديميكي للمبعوث الأمريكي عن حرص إثيوبيا على استمرار المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية.  

كما صرح وزير الخارجية ديميكي بأن ملء السد هو جزء من مشروع البناء الشامل. وأكد السفير دونالد بوث من جانبه استعداد بلاده لمساعدة الدول الثلاث كلما دعت الضرورة.