الرئيس يشدد على الحاجة إلى استراتيجية سياسية إلى جانب الحملة العسكرية في الصومال

 

أديس أبابا 22 فبراير 2016 قال رئيس بونتلاند عبد الولي محمد علي غاس، إن الجهود المبذولة لتدمير حركة الشباب من خلال الحملة العسكرية يجب تعزيزها باستراتيجية سياسية.
ومن جانبه قال القنصل العام الإثيوبي في بونتلاند العقيد أسملاش ولد ماريام، إن إثيوبيا تعمل لإقامة علاقات تجارية مع بونتلاند باستغلال السلام والاستقرار النسبيين في المنطقة.
وأقاد الرئيس علي غاس وكالة الأنباء الإثيوبية بأن الحملات العسكرية المنسقة التي نفذت ضد حركة الشباب أسفرت عن انتصارات.

وذكر الرئيس أن الحملة مع ذلك تتطلب تكامل الجهود الأوسع حيث إن المجموعة تشكل تهديدا ليس فقط للصومال وجيرانها ولكن أيضا للعالم.
وأضاف الرئيس الذي كشف عن وجود قوات الاتحاد الأفريقي أو القوات الإثيوبية في بونتلاند، أن بونتلاند تقاتل حاليا ضد حركة الشباب في جبال جالجل.
ووفقا له، فإن الحملة العسكرية للقضاء على حركة الشباب يجب أن تكون مدعومة باستراتيجية سياسية.

وتعمل بونتلاند وإثيوبيا بشكل وثيق للحد من الاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة في المنطقة.
وأشار علي غاس مع ذلك إلى أن التحالف بين المهربين وقراصنة البحر مع حركة الشباب عقد الوضع.
وأوضح الرئيس أنه من الضروري خلق فرص العمل ستمكن المواطنين من العمل في بلدانهم وخلق جو سياسي سلمي .

وأشار من ناحية أخرى إلى أنه ينبغي اتخاذ تدابير قوية ضد مهربي البشر الذين يدمرون حياة الناس.
وأشار علي غاس إلى أن بونتلاند حريصة على زيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إثيوبيا واقترح إنشاء منطقة للتجارة الحرة التي ستمكن الناس والمنتجات من التحرك.
وقال القنصل العام الإثيوبي في بونتلاند، العقيد أسملاش ولد ماريام إن إثيوبيا أقامت علاقات مع إقليم بونتلاند الصومالي المستقر نسبيا.

وأضاف أن أنشطة بناءة ظلت ولا تزال تجرى في معالجة الهجرة غير الشرعية ومحاربة القوة الإرهابية بالتعاون مع إدارة بونتلاند.
وعلم أن استعدادات تجري للتوصل إلى اتفاق حول سبل تصدير الفواكه والخضروات من إثيوبيا واستيراد الأسماك من بونتلاند .

وتجري أيضا حاليا أنشطة ستمكن من تعزيز التجارة والأمن بشكل مشترك في المناطق الحدودية.
وقال القنصل العام إن إثيوبيا ظلت ولا تزال توسع الدعم للجهود الرامية إلى إعادة تأهيل بونتلاند، بما في ذلك الصومال، في مجال الموارد البشرية والسياسة والتدريب العسكري.