المدير : إن انتصار الجيش الإثيوبي على الجيش الصومالي الغازي في معركة كرامارا أكد مرة أخرى سيادة إثيوبيا

 

 

 

أكد مدير الشؤون الإثيوبية لدول أمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي بوزارة الخارجية أن انتصار الجيش الإثيوبي على الجيش الصومالي الغازي في معركة كرامارا عام 1978 أكد مرة أخرى سيادة إثيوبيا وأمريكا الجنوبية ودول الكاريبي.

وتم الاحتفال بالذكرى 43 للنصر في حديقة الصداقة إثيو-كوبا بحضور سفيرة كوبا والضيوف المدعوين،وعند الغزو الصومالي بقيادة الرئيس الصومالي سياد بري ، أعدت إثيوبيا مئات الآلاف من قوات الميليشيات لصد العدوان ودعمت حكومة كوبا العملية العسكرية الإثيوبية من خلال توفير قوات إضافية هزمت بها الجيش الصومالي واستولت على جميع المناطق التي احتلها في الخامس من مارس 1978.

 

وفي حديثه خلال المناسبة في حديقة الصداقة إثيو-كوبا في العاصمة ، قال مدير شؤون أمريكا الجنوبية ودول الكاريبي ، بيكوما ميرداسا ، إن انتصار كارامارا هو يوم رائع عندما أعادت إثيوبيا حدودها وتأكدت من سيادتها ،مشيراً على أن الإثيوبيين ضحوا بحياتهم ودافعوا عن سيادة بلادهم ضد الغزاة وشارك الإثيوبيون بجميع أطيافه للدفاع عن البلاد من جيش سياد بري الصومالي. هؤلاء هم الأبطال الذين دافعوا عن سيادة ووحدة أراضيهم وحافظوا عليها ".

وأشار إلى أن كوبا هي واحدة من الدول القليلة التي وقفت إلى جانب إثيوبيا لصد الغزو الصومالي ، وشدد المدير على أن الإثيوبيين والكوبيين سيعملان ويقفان معا إلى الأبد.

 

ومن جانبها ، قالت سفيرة كوبا لدى إثيوبيا ، فيلما توماس ، إن انتصار كارامارا هو أيضًا جزء من التاريخ الكوبي ، حيث شارك الآلاف من المقاتلين الكوبيين الدوليين في المعركة إلى جانب الجنود الإثيوبيين ،وأضافت أنه إلى جانب الشهداء الإثيوبيين ، كان هناك 163 كوبيًا ضحوا بأرواحهم من أجل إثيوبيا خلال الحرب حفاظًا على وحدة أراضيها وسيادتها. وأشارت توماس إلى أن روح التضامن التي امتدت لأكثر من 40 عامًا بين إثيوبيا وكوبا مكنت اليوم من مواصلة وتعزيز الصداقة الثنائية بين البلدين.

تواجه كوبا وإثيوبيا تحديات كبيرة اليوم في محاولة لبناء مجتمع أكثر عدلاً للأجيال ، وأكدت أن روح التضامن والصداقة التي جمعت بيننا منذ أكثر من 40 عامًا لا تزال مستمرة حتى اليوم ، مما يعزز صداقتنا الثنائية والرغبة في توسيع وتقوية تعاوننا ودعمنا المتبادل.

وتجدر الإشارة الى ان معركة وقعت في يوليو 1977 ومارس 1978 وذلك لصد العدوان الصومالي ضد إثيوبيا.