الاتحاد الأوروبي يوقع إتفاقية قدرها 4,5 ملبون يورو للتعاون التقني لدعم برامج التكامل الإقليمي

أديس أبابا فبراير 19/2016 أعلنت الكوميسا عن أن الاتحاد الأوروبي وقع إتفاقية قدرها 4.5 مليون يورو لتسهيل التعاون التقني لدعم تنفيذ برامج التكامل الإقليمي في منطقة شرق أفريقيا، وجنوب أفريقيا، والمحيط الهندى.
ووقع الاتفاقية كل من رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى زامبيا والممثل الخاص لدى الكوميسا السفير اليساندرو مارياني والأمين العام للكوميسا سينديسو نغوينيا.
وستتقاسم الأموال خمس جماعات اقتصادية إقليمية؛ السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)؛ مجتمع جنوب أفريقيا للتنمية (سادك)؛ مجتمع شرق أفريقيا (EAC)؛ الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ومفوضية المحيط الهندي (IOC).
والأموال هي جزء من الصندوق الإجمالي قدره 1.3 مليار يورو المقدم من الاتحاد الأوروبي في إطار البرنامج الإرشادي الإقليمي (RIP) لصندوق التنمية الأوروبي الـ 11 (EDF) لمنطقة شرق أفريقيا – جنوب أفريقيا- المحيط الهندي التي وقعت في يونيو 2015 لفترة ما بين عامي 2014 و 2020 .
ومن هذا المبلغ، سيتم استخدام 600 مليون يورو لمزج وتوفير الأموال لتمكين التنفيذ الإقليمي لمشاريع البنية التحتية. وسيتم استخدام 205 مليون يورو لإجراءات عابرة إقليمية مختارة و 450 مليون يورو هي للمظاريف المحددة للكوميسا، ومجتمع شرق أفريقيا ، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ، ومجتمع المحيط الهندي، ومجتمع جنوب أفريقيا للتنمية.
ومن المتوقع أن تتلقى الكوميسا 85 مليون يورو.
وشكر الأمين العام سينديسو نغوينيا الاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل لتحقيق التكامل الاقتصادي في منطقة شرق أفريقيا- جنوب أفريقيا- المحيط الهندي وعلى وجه الخصوص في شبه منطقة الكوميسا.
وقال نغوينيا "انه ليس تصريحا بخسا أنه بدون دعم من الاتحاد الاوروبي أن الانجازات التي حققتها الكوميسا في التكامل الإقليمي كانت أقل من المستوى الأمثل". " الكوميسا لديها بالفعل إطار لتحقيق أن نقدمه النتائج المقيدة زمنيا وإظهار القيمة للمال لهذا المرفق."
وقال السفير مارياني إن تسهيل التعاون الفني سوف يكون فعالا في دعم تصميم برامج إقليمية جديدة ليتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي في منطقة شرق أفريقيا، وجنوب أفريقيا، والمحيط الهندي.
وقال " من بين أمور أخرى، إنه سيوفير الدعم الفني للدراسات واستقصاءات القطاع، والتشاور مع أصحاب المصلحة والاتصالات وأنشطة الرصد في مجالات التنمية المختلفة مثل التكامل التجاري، والهجرة، والأمن البحري والمحافظة على الحياة البرية".
"إن تسهيل التعاون الفني سيدعم أيضا الحوار بشأن السياسات بين الكوميسا والاتحاد الأوروبي، وكذلك التنسيق بين المنظمات الإقليمية في هذه المنطقة الأفريقية."
والكوميسا لديها الآن 19 عضوا: بوروندي وجزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، ومصر، وإريتريا، وإثيوبيا، وكينيا، وليبيا، ومدغشقر، وملاوي وموريشيوس ورواندا وسيشيلس والسودان وسوازيلاند وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي.