حكومة اليابان تخصصمليون دولار لمشروع يهدف إلى منع التطرف العنيف من خلال التعليم

 

 

 

سيتم استخدام الدعم المالي لجهود الدول الأفريقية الأعضاء بما في ذلك إثيوبيا لاستخدام التعليم لمنع التطرف العنيف وعودة ظهوره وسط جائحة COVID-19. وقعت السفيرة اليابانية لدى إثيوبيا ، إيتو تاكاتو ، ومدير معهد اليونسكو الدولي لبناء القدرات في إفريقيا، يوكوزيكي يوميكو ، اتفاقية لتمويل مليون دولار أمريكي للمساعدة في تنفيذ المشروع.

 

وقالت السفيرة إيتو تاكاتو خلال هذه المناسبة إن تدابير الوقاية والعودة للمشروع سيتم دمجها بنجاح في مناهج التعليم العالي في ما لا يقل عن 10 دول أعضاء في الاتحاد الأفريقي بما في ذلك إثيوبيا.

وأضافت أن المشروع سيدعم بشكل أكثر تحديدًا تطوير خطة العمل للوقاية من التطرف العنيف والصراع في إفريقيا من خلال دراسات حول التأثير السلبي لـ COVID-19 على العنف والصراع في إفريقيا وتعزيز الموارد البشرية للحد من التطرف وعودة ظهوره من خلال التعليم العالي والدعوة ؛ وتضخيم أصوات الشباب حول الدعوة في منع التطرف العنيف وهي أيضًا بعض أهداف المشروع ، كما ذكرت السفيرة.

 

ووفقا لها ، ستلتقى ما لا يقل عن 200 مدرب من المدربين مزيدا من الدورات الإرشادية وسيتم الوصول إلى 2000 معلم في 10 دول أفريقية. كما أشارت إلى أنه من المتوقع أن تكون 44 دولة أفريقية أخرى هي المستفيدة غير المباشرة من المشروع.

وأشادت يوكوزيكي يوميكو ، مديرة معهد اليونسكو الدولي لبناء القدرات في إفريقيابحكومة اليابان لدعمها ، وقالت إن المشروع سيتم تنفيذه هذا العام للوصول إلى الدول الأعضاء الأكثر تضررًا من جائحة COVID-19. " السلام من أولويات الاتحاد الأفريقي. وقالت المديرة "السلام هو أيضا سبب تأسيس اليونسكو".