وزارة الخارجية : ينبغي لمنظمة العفو الدولية استخدام المصادر المناسبة في تقريرها لكشف الحقيقة فيما يتعلق بالحوادث التي وقعت في مدينة أكسوم

 

 

 

 

وفقًا لوزارة الخارجية ، ينبغي لمنظمة العفو الدولية استخدام المصادر المناسبة في تقريرها لكشف الحقيقة فيما يتعلق بالادعاءات المتعلقة بالحوادث التي وقعت في مدينة أكسوم. أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها حول المزاعم المتعلقة بالحوادث التي وقعت في مدينة أكسوم.

 

وقالت وزارة الخارجية إن التقرير يثير قضايا خطيرة يجب أن تكون مصدر قلق كبير ، ولكن من الواضح أن المنهجية المستخدمة في إعداد التقرير لها حدودها الخاصة لأنها اعتمدت على معلومات هزيلة تم جمعها من اللاجئين في شرق السودان ومقابلة هاتفية مع أفراد في أكسوم. على سبيل المثال ، تم العثور على أحد المصادر المذكورة في التقرير ليس كاهنًا كما ادعى ولكنه شخص مخادع يعيش في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية لذلك ، فإن هذا النوع من التقارير المستندة إلى مثل هذه المصادر لن يخدم غرض العدالة ، لكنه ينطوي على خطر زيادة تعزيز المعلومات المضللة والدعاية من قبل جبهة تحرير تيغري وجماهيرها.

 

وأشار البيان إلى أنه كما أوضحت الحكومة في عدة مناسبات ، فإن بعض اللاجئين الذين وصلوا إلى شرق السودان هم مقاتلون سابقون في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وإنهم يشاركون في ترهيب اللاجئين ونشر المعلومات المضللة وأشارت الوزارة إلى أن هذا هو السبب في أنه كان من المناسب لمنظمة العفو الدولية القيام بالعمل الميداني الضروري من خلال زيارة المنطقة والتحدث إلى السلطات الإثيوبية المختصة لكشف الحقيقة.

 

ومن جانبها ، أبدت الحكومة استعدادها للتعاون مع خبراء حقوق الإنسان الدوليين وفق مبدأ التكامل الذي يعطي الأولوية للمؤسسات والآليات الوطنية لحقوق الإنسان ،ومن الأهمية بمكان أن يعمل الشركاء الآخرون مع المؤسسات الوطنية ، بما في ذلك اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ، لزيادة تعزيز قدرتهم على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في إثيوبيا.وهو من أفضل الطرق لتسهيل تحقيق موثوق وشفاف ومستقل ونزيه في جميع مزاعم الانتهاكات من قبل جميع الأطراف.

 

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان قامت بتحقيق وأشارت في تقاريرها السابقة ، بما في ذلك النتائج الأولية بشأن أكسوم والنهب المؤكد والعنف الجنسي وكذلك الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية المدنية في أجزاء مختلفة من المنطقة . وعلم أن نتيجة التحقيقات التي تجريها السلطات الإثيوبية المختصة واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ستعلن للشعب الإثيوبي والمجتمع الدولي في الوقت المناسب.

وأخيراً ، أشار بيان الوزارة إلى أن الوضع الأمني في تيغراي يتحسن من وقت لاخر ، وتم منح الجهات الفاعلة الإنسانية ووسائل الإعلام تصاريح للعمل في المنطقة بأكملها.