شركة الكهرباء التي تتخذ بريطانيا مقرا لها ترغب في الاستثمار في إثيوبيا

أديس أبابا 18 فبراير 2016 قالت وزارة الشؤون الخارجية إن إثيوبيا تعطي أولوية قصوى لقطاع الطاقة المتجددة التي ظلت ولا تزال تنميها خلال فترة خطة النمو والتحول الثانية.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية تيدروس أدهانوم ذلك في المناقشة التي أجراها مع باولو دي ميكيليس، مدير جلوبليك وهي شركة الطاقة التي تتخذ المملكة المتحدة مقرا لها.
وقال الوزير خلال هذه المناسبة، إن قطاع الطاقة المتجددة سيعطى أولوية في السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف أن إثيوبيا تتصور خلق اقتصاد أخضر بحلول عام 2025.
وبناء على ذلك، فقد ظلت ولا تزال تعمل بجد وتستخدم مصادر الطاقة البديلة لتوليد الطاقة الخالية من الكربون التي يمكن استخدامها للنمو التالي.
وأشار تيدروس إلى أن الحكومة الإثيوبية مستعدة للعمل مع كل شريك، بما في ذلك الشركات البريطانية، لتحقيق هدفها من خلال توفير الدعم اللازم.
وقال مدير جلوبليك، باولو دي ميكيليس من جانبه إن شركته ظلت ولا تزال تنفذ دراسة جدوى للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في إثيوبيا.
وأضاف أن البلاد مباركة بالطاقة المائية، والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي هي مصادر جيدة جدا للطاقة المتجددة.
وذكر المدير أيضا أنه يتطلع إلى الاستثمار في إثيوبيا.
ووفقا لدي ميكيليس، فإن شركته لديها استثمارات في أكثر من 27 بلدا في جميع أنحاء العالم.