الإشادة بدور إيغاد المثالي للتكامل الاقتصادي القاري

أديس أبابا فبراير 11/2016 قالت الهيئة الحكومية البينية المعنية بالتنمية (إيغاد) إنها ظلت ولا تزال تنفذ أنشطة مختلفة يمكن أن تكون مثالا يحتذى به في مناطق أخرى في المسعى لتعزيز التكامل الاقتصادي لأفريقيا.
وأفاد السفير الأمين التنفيذي لإيغاد محبوب معلم وكالة الأنباء الإثيوبية بأن الكتلة الإقليمية تنفذ أنشطة واسعة لتحقيق الرؤية الاقتصادية للقارة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي تبنى هدف خلق أفريقيا السلمية والمتكاملة اقتصاديا والمزدهرة بحلول 2063، مضيفا إلى أن التكتلات الإقتصادية الإقليمية مثل إيغاد من المتوقع أن تلعب دورا حاسما لتحقيق الرؤية طويلة الأجل.
ووفقا للسفير معلم، فإن إنشاءات كل من الطرق العابرة للحدود والسكك الحديدية وكذلك الربط الكهربائي الجارية هي من بين دلائل الجهود للتكامل الاقتصادي.
وحاليا، فإن إثيوبيا تزود السودان وجيبوتي بـ 175 و 100 ميجا واط من الكهرباء على التوالي.
كما وقعت مذكرة تفاهم مع كينيا لتزويد الكهرباء.
ووفقا للسفير معلم، فإن المنطقة لديها أيضا طرق مسفلتة على مستوى المعيار التي تربط الدول الأعضاء وعواصمها.
كما أوضح قائلا " أعتقد أن منطقة إيغاد لديها طرق مسفلتة ذات أعلى معدل من المعيار التي تربط عواصم وبلدان منطقة إيقاد من أي منطقة أخرى. هناك ربط الطاقة إلى السودان وجيبوتي والآن إلى كينيا من اثيوبيا . لذلك، إذا كنا أخذنا البنية التحتية كمؤشر التكامل الإقليمي، فإننا نقوم بها بشكل جيد جدا ".
السكرتير التنفيذي الذي أشار إلى العلاقات التجارية المتنامية بين دول إيقاد أشار كذلك إلى التبادل التجاري بين إثيوبيا وكينيا، وإثيوبيا وجيبوتي على سبيل المثال.
وأكد السفير معلم قائلا " إذا نظرتم الى التكامل من حيث حجم التجارة، على سبيل المثال، فإنه عال جدا في المنطقة. إذا نظرتم الى الحجم بين إثيوبيا وجيبوتي، وإثيوبيا والسودان، وإثيوبيا وكينيا، إنه رائع للغاية. داخليا بيننا نقوم به بكميات كبيرة من التجارة. حتى في حرية تنقل الأشخاص كمؤشر للتكامل الإقليمي نحن أيضا نعمل بشكل جيد للغاية ".
إن الهيئة الحكومية البينية المعنية بالتنمية (إيغاد) التي أنشئت في عام 1986 هي كتلة ثمانية بلدان تضم كلا من جيبوتي، واريتريا، واثيوبيا، وكينيا، والصومال، وجنوب السودان، والسودان وأوغندا.