رئيس الوزراء يعرب عن تقديره للدول المجاورة لدعمها لعملية إنفاذ القانون الإثيوبي في ولاية تيغراي الإقليمية

 

 

 

أعرب رئيس الوزراء أبي أحمد عن تقديره للدول المجاورة لدعمها لعملية إنفاذ القانون الإثيوبي في ولاية تيغراي الإقليمية.
ورداً على استفسارات من البرلمانيين ، قال رئيس الوزراء آبي إن أفضل نهج دبلوماسي إقليمي جعلت إثيوبيا تجد الدعم في هذا الوقت الحرج.

وبناءً على ذلك ، شكر رئيس الوزراء آبي إريتريا وجيبوتي والسودان وجنوب السودان وكينيا والصومال على دعمهم في عملية إنفاذ القانون.

وأضاف أنه في السابق ، لعب المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري دورًا مثيرًا للانقسام خارج إثيوبيا ، وكانت المجموعة تتدخل في بعض البلدان المجاورة وحتى على مستوى الإيغاد.

وأشار إلى أنه بسبب مؤامرة المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري على أن الجماعة كانت تتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى في القرن ، فإن الدول كانت متشككة في إقامة علاقات دبلوماسية حقيقية مع إثيوبيا.

ومع ذلك ، فإن السياسة الخارجية الجديدة مع الدول المجاورة تحت قيادته تحقق بشكل عملي  نتيجة ملموسة تم الكشف عنها من خلال تعاون تلك الدول في إجراءات إنفاذ القانون ضد الجبهة .

أعرب أبي بشكل خاص عن تقديره للحكومة الإريترية والشعب الذي رحب بأعضاء قوة الدفاع الإثيوبية الذين تعرضوا للهجوم من قبل المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.


وأضاف آبي أن أفراد قوة الدفاع حرموا من الماء والطعام وأرسلوا دون أي ملابس الى إريتريا ، وشدد آبي على أنه نظرًا لأن إثيوبيا دولة ذات تاريخ طويل فخور بكونها دولة وتعرف الدبلوماسية ، فإن تهديد هذا البلد لن ينجح.

وأكد رئيس الوزراء بأن إثيوبيا عضو مؤسس للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. رسالتي لأصدقاء إثيوبيا هي أننا قد نكون فقراء لكننا لسنا دولة تتفاوض على سيادتها "