رئيس الوزراء يكشف عن وقوع 113 صراعًا دبرتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري في البلاد

 

 

 

كشف رئيس الوزراء أبي أحمد ، اليوم ، عن وقوع 113 صراعًا دبرتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري في البلاد على مدار العامين ونصف الماضيين من أجل زعزعة استقرار البلاد.

وردًا على الأسئلة التي طرحها أعضاء مجلس نواب الشعب ، قال رئيس الوزراء إن كل تلك النزاعات تم تمويلها ودعمها من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغري لإيجاد انطباع بأن الإدارة الجديدة ضعيفة.

وأضاف أن الجماعة نظمت قواتها على نحو يجهض جهود الإصلاح وتخريب التنمية في البلاد.
عندما تم تدبير كل هذه الصراعات وتشجيعها عن عمد في جميع الولايات الإقليمية ، لم يحدث صراع واحد في تيغراي.

ومما زاد الطين بلة ، أن المجلس العسكري اعتاد بلا خجل على التباهي بأن السلام موجود فقط في منطقة تيغراي ، كما أشار رئيس الوزراء.
على مدى العامين الماضيين فقط ، كان هناك 37 صراعا في ولاية أوروميا الإقليمية ، بما في ذلك شاشيمين وبيل وغوجي وهارارج وتشيناكسان ووليجا.

تسبب المجلس العسكري المتطرف في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري في الخراب من خلال إثارة الفتنة داخل شعب الأورومو وفي نفس الوقت دفعهم إلى صراع مع الشعوب والقوميات المجاورة.

وفقًا لأبي ، كان هناك أيضًا 23 صراعًا في ولاية أمهرة ، و 15 في بني شنقول-جوموز ، و 14 في أديس أبابا ، و 7 في غامبيلا ، و 3 في عفار ، و 3 في دير داوا ، و 2 في سيداما ، و 2 في هراري بالإضافة إلى مناطق أخرى.

وذكر رئيس الوزراء كذلك أن المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري قد بذل قصارى جهده لإحداث الفوضى وإثارة الصراعات العرقية والدينية في جميع أنحاء البلاد لقتل الأبرياء وتدمير الممتلكات.