سكان اقليم تيغراي: إن الأمور عادت إلى طبيعتها منذ أن سيطرت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية على المدن

 

 

 

قال سكان أكسوم ، شيري وعدوة في ولاية تيغراي الإقليمية إن الأمور عادت إلى طبيعتها منذ أن سيطرت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية على المدن.

بعد إطلاق عملية إنفاذ القانون في الاقليم ، قام الجيش الوطني بتحرير العديد من مناطق المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيغري ، وساد السلام في هذه المناطق ، بحسب السكان.

وقال الأهالي لوكالة الأنباء الإثيوبية إن قوة الدفاع حررتهم من التوتر والقمع وذلك بعد سيطرة الجيش على المدن.

قال سكان مدينة أكسوم القديمة إنهم شعروا بالرعب عندما استولى الجيش على المدينة حيث نشر المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي دعاية أن قوات الدفاع الوطني قاسيًا وبلا رحمة.

وذكر الكثيرون أن قادة المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي حذر السكان من أن "الغزاة قادمون  استعدوا للقتال"

أخبر سكان مدينة شيري من جانبهم وكالة الأنباء الإثيوبية أن المجلس العسكري التابع للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي كان ينشر دعاية مفادها أن "الغزاة والنهبين يأتون لتدمير شعب تيغراي".

لكن سكان البلدة أكدوا عودة المدينة إلى طبيعتها بعد انسحاب قطاع الطرق في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.

قال أحد سكان المدينة: "كنا في البداية قلقين من أن القتال قد يدور في المدينة. فهرب بعض السكان. لكن الآن كل شيء هنا سلمي. يشارك الجيش جزئياً في تطبيع الأوضاع في البلدة. لقد طمأننا افراد الجيش السكان انه لا يجب ان نقلق على سلامتنا وأمننا ".

وقال سكان عدوة أيضًا إن البلدة أصبحت الآن هادئة بعد أن طرد المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي البلدة.
قالوا إن المدينة تعود إلى طبيعتها وأن قوات الدفاع الوطني تحافظ على السلام في المدينة.

وكشف الأهالي عن أن المجلس العسكري قد أربكهم بنشره شائعات ملفقة عن قسوة الجيش الوطني وثبت أنها مضللة وخاطئة تخالف الحقيقة لقوات الدفاع الوطني.