الخارجية تعمل بنشاط في الأنشطة التي تهدف إلى جعل المجتمع الدولي يفهم العملية الحكومية الجارية في ولاية تيغراي

 

 

 

قالت وزارة الخارجية إنها تشارك بنشاط في الأنشطة التي تهدف إلى جعل المجتمع الدولي يفهم العملية الحكومية الجارية في ولاية تيغراي الإقليمية.

وفي مؤتمر صحفيعقده يوم أمس، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية دينا مفتي إنه تم تكثيف الجهود لشرح العملية الجارية وإنفاذ النظام في ولاية تيغراي الإقليمية من خلال الزيارات الدبلوماسية والمحادثات الهاتفية والمناقشات عبر الإنترنت .

وأشار المتحدث إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين إلى كينيا وأوغندا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ونقل رسائل رئيس الوزراء أبي أحمد إلى القادة وشرح بدقة أهداف العملية ضد المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري والأسباب التي دعت إليها.

كما أطلع ديميكي القادة على الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجارية وفوائد الإصلاحات للشعب الإثيوبي بأكمله بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة للمجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيغري لإفشال الإصلاح على مدى العامين الماضيين.

علاوة على ذلك ، دعم المجلس العسكري الجماعات المتطرفة ماليا ولوجستيا. لقد انتهك حقوق الإنسان وحرض على الصراعات الأخلاقية لنشر الفتنة في البلاد. والأسوأ من ذلك كله ، هاجمت الجماعة المتطرفة مؤخرًا القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني وقتلت أفرادًا من الجيش الذي كان يخدم ويحمي شعب تيغراي على مدار العقدين الماضيين.

وكشف المتحدث أن جميع الرؤساء عبروا عن التزامهم وتضامنهم مع إثيوبيا وأكدوا أن العملية في تيغراي هي شأن داخلي لإثيوبيا.

وقال دينا: "كانت الجولة الدبلوماسية ناجحة". عند الحديث عن التطور الأخير في سد النهضة ، قررت الوزارة والبعثات الإثيوبية في جميع أنحاء العالم إجراء العديد من النقاشات المشتركة عبر الإنترنت في الفترة من 12 نوفمبر إلى 30 نوفمبر 2020. وقد أكملت البعثات في بريتوريا وبرلين وموسكو وأنقرة وجنيف وبروكسل ولاهاي وروما وباريس والجزائر الاجتماع بنجاح.

وقال المتحدث إن إثيوبيا أعادت 269 من مواطنيها من جدة و 84 من بيروت خلال الأسبوعين الماضيين.