الخبراء : إن إثيوبيا ومصر يمكن وينبغي عليهما حل خلافاتهما من خلال الحوار دون أي تدخل خارجي

121

 

 

في ندوة عبر الإنترنت عقدت في إسرائيل حول "البحث عن حصة عادلة من مياه النيل" ، قدم البروفيسور حجي إرليش دراساته التي توضح العلاقة بين التاريخ والأوضاع الحالية في المنطقة مقتبساً من كتابه بعنوان "من أسوان إلى سد النهضة".

 

قال البروفيسور الشهير حجي إيرليش ، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط وإفريقيا ، إن إثيوبيا ومصر يمكن وينبغي عليهما حل خلافاتهما من خلال الحوار دون أي تدخل خارجي و "عبر وساطة عالمية دون إنحياز لطرف ".

وقال: "إن سد النهضة يرمز إلى ثورة التنمية في إثيوبيا. وهي حقيقة يجب الاعتراف بها على أنها حقيقة راسخة ".

وشدد الباحث البارز من جامعة تل أبيب على المصريين أن يتقبلوا هذا الواقع الجديد وأن يعدلوا وجهة نظرهم تجاه قضية سد النهضة خاصة ونهر النيل عامة.

وشدد الباحث على أن إثيوبيا ومصر يمكنهما وينبغي عليهما حل خلافاتهما من خلال الحوار دون أي تدخل و "عبر وساطة عالمية دون إنحياز لطرف "

وصرح المؤرخ الآخر ، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في معهد هرتزل ومدير مبادرة الاستراتيجية الوطنية ، الدكتور أوفير هيفري أن النهج الإقليمي المبتكر الذي يستخدم التكنولوجيا يمكن أن يكون حلاً مفيدًا للجميع لمواجهة تحديات تغير المناخ المتمثل في الجفاف المتكرر.

وشدد المدير على احقية إثيوبيا في استخدام حصتها من نهر النيل ، ودعا مصر إلى شراكة جديدة تستخدم التكنولوجيا الإسرائيلية واستثمارًا محتملاً من الولايات المتحدة في تحلية مياه البحر.



وأكد الدكتور هيفري أن هذه الشراكة الجديدة يجب أن تعترف مصر بسد النهضة كمصدر للتعاون والتكامل الإقليمي لإثيوبيا ومصر والمنطقة بأكملها.

كما تحدثت ريتا أليمو ، سفيرة إثيوبيا لدى إسرائيل ، في الندوة عبر الإنترنت ، قائلة إن السعي للحصول على حصة عادلة من نهر النيل كان في قلب المفاوضات بين الدول المشاطئة لنهر النيل.

لقد كانت أيضًا واحدة من القضايا الخلافية للمفاوضات الحالية بشأن سد النهضة.

وأشارت إلى أن هذا المسعى هو دعوة حقيقية للتعاون على أساس مبادئ القانون الدولي ذات الصلة ، مضيفةً أن الوقت قد حان لإثيوبيا لتأمين حصة عادلة من مياه النيل.

حضر الندوة سفراء أفارقة في إسرائيل وأكاديمي وباحثون. طرح المشاركون من جميع أنحاء العالم أسئلة وتعليقات حول الموضوع الذي تناوله المتحدثون.

 

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023