الباحثة : إن خطاب ترامب الخطير تجاه إثيوبيا مؤشر على مشكلة أكبر

 

 

احدى كبار الباحثين في الدراسات الإفريقية في مجلس العلاقات الخارجية السيدة ميشيل غافين قالت: " إن خطاب الرئيس دونالد ترامب الخطير تجاه إثيوبيا مؤشر على مشكلة أكبر".

وأضافت أن تصريح الرئيس غير المدروس مروع وهو أحدث مثال على أخطاء إدارة ترامب في إفريقيا.

كما أكد ترامب مجددًا أنه يوقف المساعدة الأمريكية لإثيوبيا للضغط على حكومتها للموافقة على الصفقة المفضلة لإدارته.

وألقت ميشيل باللوم على الرئيس: "إن فكرة التحريض على الحرب في القرن الأفريقي ذي الأهمية الاستراتيجية خطرة".

قالت ميشيل غافين: "إن فكرة الولايات المتحدة أن تقنع إثيوبيا في الموافقة على الصفقة هو هراء تاريخي - وقراءة خاطئة للطموح التنموية بالنسبة لأديس أبابا وإهانة في جميع أنحاء القارة".

لكن الأسوأ من ذلك ، "يبدو أن الرئيس غافل تمامًا عن مصالح الولايات المتحدة من إثيوبيا".

وأن كلا الطرفين منذ فترة طويلة تربطهم علاقات إستراتيجية وأن إثيوبيا مستقرة وناجحة وهو أمر بالغ الأهمية لأمن المنطقة وجزء مهم للعلاقات التعاونية في تبادل المنفعة بين الولايات المتحدة وأفريقيا في المستقبل.

تعطي الإدارة الحالية الانطباع بأنها تتجاهل المصالح الأفريقية في قضايا السياسة الخارجية التي تؤثر عليهم بشكل مباشر .