رئيسة الجمهورية تحث الدول الأفريقية على تحديث أنظمتها الإحصائية

حثت الرئيسة سهلورك زودي الدول الأفريقية على تحديث أنظمتها الإحصائية التي يواجهها فيروس كورونا وذلك للمساعدة في تصميم الخطط الصحيحة وقياس التنمية بناءً على بيانات كافية ودقيقة.

وفي افتتاح الاجتماع السابع للجنة الإحصائية لأفريقيا رسميًا ، قالت إن الوباء أوجد تحديات مختلفة في إفريقيا.

ومع ذلك ، أشارت الرئيسة إلى أنه قد أتاح أيضًا فرصة لمراجعة الأنظمة المطلوب إعدادها وتقديم استجابة فعالة لتعزيز المرونة في مواجهة الصعوبات المختلفة.

وأشارت إلى أن الإحصاءات الرسمية بحاجة إلى تغيير النظام الإحصائي وتحديثه للاستجابة لجميع مطالب هذه البيانات.


قالت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة ، فيرا سونجوي ، من جانبها ، إن الطموح الكبير قبل عامين لرؤية العديد من الدول الأفريقية تستكمل تعدادها السكاني والمساكن قد واجهت تحدياً من الوباء ؛ وهي نكسة كبيرة.

وفقًا لها ، هناك الكثير والذي يمكن القيام به باستخدام التكنولوجيا حيث تساعد البيانات الإحصائية في ضمان جداول الأعمال الأفريقية 2030 و2063.

ولفتت إلى أن العديد من القطاعات تأثرت بالإحصاءات التي لم يتم جمعها في إفريقيا وأن ما يحدث في هذه القطاعات من نوع الجنس والأمراض ظل مجهولاً بسبب نقص بيانات كافية.

وأضافت أن تطبيق السياسة الصحيحة على أساس البيانات الحقيقية هو أكثر أهمية بالنسبة للبلدان الافريقية .

صرح رئيس اللجنة الإحصائية لأفريقيا ، ألبينا أندرو تشوا ، أن القادة الأفارقة بحاجة إلى الاهتمام بإجراء تعداد للسكان والمساكن في الوقت المحدد.

يُعقد الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام تحت شعار: "تطوير حلول إقليمية لتعزيز مرونة النظم الإحصائية الوطنية الأفريقية لتلبية الاحتياجات ".