إثيوبيا ترفع ميزانيتها الصحية بنسبة 46 في المائة لهذا العام

 

 

رفعت إثيوبيا ميزانيتها الصحية بنسبة 46 في المائة لهذا العام بعد أن كشفت أزمة فيروس كورونا عن الحاجة إلى المزيد من المعدات والمرافق والموظفين ، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء عن رئيس الوزراء أبي أحمد.

وقال رئيس الوزراء إن إثيوبيا عادة ما تنفق ضعف ميزانيتها السنوية في الخدمة الصحية ، واصبحت من اولوياتها.

قال الدكتور أبي في مؤتمر  FT Africa 2020 ،  "ان العديد من البلدان الأفريقية ، لا تعطي القطاع الصحي اولوية او اهتمام ولقد كشف وباء كورونا عن هذا الإهمال "
وأشار إلى أن الإنفاق الإضافي جعل قطاع الصحة رابع أكبر قطاع من حيث مخصصات الميزانية.

وأظهرت ميزانية الحكومة أنه تم تخصيص 18.7 مليار بر اثيوبي للقطاع ما يعادل 505 مليون دولار أمريكي ،خلال السنة المالية الماضية 2019/ 20 ارتفاعا من 12.64 مليار بر إلى 18.7 مليار بر في 2020/21.

يبدو أن إفريقيا قد نجت حتى الآن من أسوأ حالات الوباء ، حيث تمثل 3.4 في المائة فقط من الإصابات العالمية و 2.5 في المائة من الوفيات ، ولكن قال أبي إن اقتصادات المنطقة تسببت في خسائر فادحة.

وحث رئيس الوزراء  مجلس الدول والحكومات في المنطقة على يحذو حذو إثيوبيا على التخفيف من آثار تغير المناخ ، من خلال زراعة الأشجار والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة ، في محاولة لإنعاش والنمو.



وأوضح  أبي إن حكومته ملتزمة بفتح قطاعات رئيسية من الاقتصاد أمام رأس المال الأجنبي.

وقام المسؤولون بخفض اللوائح الخاصة بالشركات ومحاولة تحسين مناخ الاستثمار من خلال مبادرات مثل قانون التحكيم الجديد لتسوية المنازعات.