الحكومة تحاول مساعدة قطاع السياحة على تخفيف التحديات التي تفرضها جائحة كورونا

 

 

في مقابلة حصرية مع  وكالة الانباء الاثيوبية  ، قال المدير العام للسياحة في إثيوبيا ، سيليشي جيرما ، إن معظم المرافق السياحية بما في ذلك الفنادق ومنظمي الرحلات والوجهات السياحية في إثيوبيا قد أوقفت عملها بسبب الوباء خلال الأشهر الماضية وقد أثر ذلك بشكل كبير على القطاع.

وأشار إلى أن الحكومة حاولت مساعدة القطاع على تخفيف هذه التحديات التي يفرضها كوفيد -19 من خلال تقديم قروض بفوائد منخفضة وحوافز أخرى.
وأشار المدير العام إلى أنه مع ذلك ، فقد قرر إعادة فتح الصناعة في أقرب وقت لأن تمديد الإغلاق سيؤثر على القطاع ويؤثر على الاقتصاد الوطني بشكل عام.

وفقًا لسيلشي ، سيكون القطاع مفتوحًا للسياحة الدولية بناءً على بروتوكول سلامة المسافرين والذي طورته الدولة للمساعدة في احتواء انتشار  كوفيد -19 وحماية سلامة السياح.
وأوضح أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ البروتوكول من قبل جميع أصحاب المصلحة في الصناعة بما في ذلك الفنادق ووكالات السفر ومنظمي الرحلات الى الوجهات السياحية.

وقال "بهذه الطريقة يمكننا أن نتأكد من أن سياحنا سيزورون البلاد مع الإجراءات الضرورية المبكرة لحماية أنفسهم من كورونا وكذلك احتواء الوباء".

ومن جانبه قال رئيس جمعية تسويق الفنادق الإثيوبية السيد جيتاهون ألمو، إن جمعيته تعمل على إعادة تأسيس السوق الدولية في محاولة لمساعدة الفنادق على تنشيطها.

ووفقا له ، فإن الجمعية تستعد لتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعية تسويق الفنادق الكينية لإنشاء صلة بين الفنادق في إثيوبيا وكينيا.

وأشار إلى أنه مع افتتاح العديد من الوجهات السياحية الجديدة في إثيوبيا بما في ذلك العاصمة ، فإن عام 2021 سيكون فرصة كبيرة لقطاع السياحة في البلاد.